وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإيداع خاتم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في دارة الملك عبدالعزيز للمحافظة عليه ضمن المقتنيات الشخصية للملك المؤسس -رحمه الله- التي تحتفظ بها الدارة وتعرضها ضمن مكونات قاعة الملك عبدالعزيز التذكارية. وجاء هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لكون هذا الخاتم يحمل الختم الرسمي لمؤسس البلاد، وما يمثله ذلك من رمزية وتوثيق للناحية الإدارية في عهده -طيب الله ثراه-، وكونه من الآليات العملية في تسيير شؤون الحكم، حيث كان -رحمه الله- يختم به الرسائل والأوامر، وقد نقش عليه اسم الملك عبدالعزيز ثلاثياً وتاريخ صنعه، كما يأتي ذلك في إطار دعم دارة الملك عبدالعزيز وتعزيز دورها في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية كونها الجهة الرسمية المعنية بذلك، وللافادة من سمات هذا الختم والخاتم في البحوث والدراسات ذات العلاقة، حيث تعرض الدارة عدداً كبيراً من تلك المقتنيات الملكية التذكارية للزوار للاطلاع على جانب من الحياة الشخصية لمؤسس المملكة العربية السعودية، وبصفتها تعكس جوانب من حياة المجتمع السعودي في تلك المرحلة التاريخية من حياته وتأسيسه. من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مكتبه بقصر اليمامة أمس رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وبحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر الوزير المرافق ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا نبيل بن محمد آل صالح. فيما حضره من الجانب النيوزيلندي وزير الخارجية تيم غروسر، وسفير نيوزيلندا لدى المملكة هاميش ماكماستر . وزير الخارجية وولي العهد وولي ولي العهد خلال اللقاء