يعود تاريخ الجدار وفق مختصي الآثار إلى الحقبة الرومانية التي شهدت إنشاء مدينة نابلس الجديدة قادت الصدفة طواقم فلسطينية مختصة بأعمال الحفر والتنقيب إلى اكتشاف جزء من جدار أثري في مدينة نابلس بالضفة الغربية يعود تاريخه إلى عام 72 ميلادي أي الحقبة الرومانية التي شهدت إنشاء المدينة. ويبلغ طول الجدار، الذي اكتشف في منطقة حوش بستان عبده في البلدة القديمة في نابلس، ثمانية أمتار ويبلغ عرضه نحو أربعة أمتار وبارتفاع يصل إلى خمسة أمتار. ويعود تاريخ الجدار وفق مختصي الآثار إلى الحقبة الرومانية التي شهدت إنشاء مدينة نابلس الجديدة والتي كانت تسمى نيابوليس. وقال بسام نصاصرة، مسؤول أعمال التنقيب في وزارة السياحة الفلسطينية لبي بي سي يقدر عمر الجدار بنحو ألفي عام ويضاف إلى سلسلة اكتشافات أثرية موجودة في مدينة نابلس، منها المقبرة الرومانية الغربية والشرقية، والمسرح الروماني في منطقة رأس العين وميدان سباق الخيل. وتقول ايمان عريقات مراسلة بي بي سي في الضفة الغربية إن المستويات الرسمية والشعبية الفلسطينية تعول على دعم الكشف لحركة السياحة في المدينة. وأشار صالح طوافشة مدير عام حماية الاثار في وزارة السياحة الفلسطينية إلى أن العمل مستمر ليل نهار لتطوير الجدار الروماني لربطه بمواقع أثرية في كتل بلاطة ومدينة سبسطيا والمدرج الروماني في نابلس لتشكل مسارات سياحية للزوار المحليين والاجانب. ودخلت مدينة نابلس في اللائحة الفلسطينية التمهيدية لعشرين موقعا أثريا وتاريخيا مرشحا للإدراج على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو.