* التعصب الرياضي! * ما بين الرئاسة والشورى! * كرة ثلج تركل هنا وهناك! * لن تستطيع الرئاسة مهما فعلت أن تحد منه! * ولن يتجاوز دور الشورى الاعتراف بالواقع والتحسر عليه فقط! * في ظل تراخي الجهات المعنية! * الرئاسة لا تملك حلولا سحرية للظاهرة! * تصريحات اللاعبين وإدارات الأندية ومدربيها من شأن اتحاد الكرة! * واتحاد الكرة ضعيف بدليل خضوعه للإنذارات! * ولجانه تخاف! * لجنة الحكام مثال! * فرؤساء الأندية باتوا يقتحمون غرف الحكام! * بعد استعراض العضلات في وسط الملعب! * لن يجرؤ أحد الآن على تقديم إنذار أخير ليس قوة باتحاد الكرة! * تعصب الإعلام مرجعيته الوزارة! * والوزارة أيضا نائمة! * كانت وما زالت! * وإجـــــراءاتها يقتلها الروتين! * الصحف والقنوات عليها مسؤولية أيضا! * ماذا لو غــرمت صحيفة أو قنـاة مالا نتيجة تجاوز ما كما هو منصوص عليه بالنظام! * لن تجرؤ قناة ولا صحيفة على إعادة الكرة! * خطوات الحد تبدأ بقرارات جديدة وتفعيل وتسريع بعض الأنظمة القائمة! * لا داعي لجلوس رؤساء الأندية ولا دخولهم ولا نزولهم إطلاقا لأرض الملعب! * وبالتالي وأد التصاريح العنترية! * الهدف إبعاد التصاريح المتشنجة بعد المباراة مباشرة! * كنت في السابق أفند وأتعب نفسي مع لجنة الانضباط! * لكن هذه اللجنة متوفاة سريريا في اتحاد مشلول الأطراف! * لن تجدي الحلول الوقتية القائمة على ردود الأفعال! * علل اتحاد الكرة من داخله! * اتهامات الرشى والتجاوزات تقابل إما بتطنيش أو ازدواجية معايير! * لا يجب المطالبة بالتعسف ولا التطنيش! * لكن هذا الاتحاد يعيش تنافسا شديدا بين هشاشته و ضعفه! * كل يقول الزود عندي! * بقية الأضلاع تابعة أيضا للقنوات الرسمية! * التجاوز في وسائل التواصل الاجتماعي ليس حكرا على كرة القدم! * بل أبعد من ذلك بكثير! * والحلول بطيئة وبلا رؤية ولا آليات واضحة! * والخلاف بات بين التوعية والردع! * سألوا الفشّار كيف نحد منه! * استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (بالردع)! نقلا عن مكة