حملت الأمم المتحدة الاثنين، الجيش الإسرائيلي مسؤولية سبعة هجمات على مدارس تابعة لها في غزة استخدمت كملاجىء خلال الحرب الأخيرة، حسب تقرير لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية. حملت الأمم المتحدة الاثنين الجيش الإسرائيلي مسؤولية سبعة هجمات على مدارس تابعة لها في غزة استخدمت كملاجىء خلال الحرب الأخيرة في صيف 2014، كما جاء في تقرير لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية. وقال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في رسالة إلى مجلس الأمن إن هذه الهجمات أوقعت 44 قتيلا و227 جريحا على الأقل بين 16تموز/يوليو و26 آب/اغسطس، في هذه المدارس التي كانت تستخدم ملاجىء للمدنيين الفلسطينيين. وتابع بان كي مون إنها قضية بمنتهى الفداحة. إن الذين طلبوا الحماية وظنوا أنهم منحوا ملجأ هناك تبددت آمالهم وتعرضت ثقتهم للخيانة. وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة عدم ادخار أي جهد لضمان أن مثل هذه الحوادث لن تتكرر أبدا. وقامت لجنة بالتحقيق في الهجمات على مدارس تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من 8 تموز/يوليو حتى 26 آب/أغسطس السنة الماضية لكنها أشارت في نفس الوقت إلى العثور على أسلحة في ثلاث مدارس. والمدارس كانت خالية آنذاك لكن بان كي مون لفت إلى واقع أنها كانت تستخدم من قبل هؤلاء الضالعين في القتال لتخزين أسلحتهم وفي الحالتين، إطلاق النار المحتمل منها، غير مقبول. وكررت إسرائيل على الدوام أن عناصر حماس استخدموا مدنيين كدروع بشرية ومنشآت تابعة للأمم المتحدة كمخازن لأسلحتهم خلال الحرب التي استمرت 50 يوما. وردا على التقرير قالت الخارجية الإسرائيلية إن تحقيقات جنائية أطلقت بحق هؤلاء المرتبطين بالهجمات على الملاجىء. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نحشون أن إسرائيل تبذل كل الجهود لتجنب إلحاق ضرر بمواقع حساسة، في مواجهة مجموعات إرهابية لا تستهدف فقط مدنيين إسرائيليين وإنما أيضا تستخدم مدنيين فلسطينيين ومنشآت الأمم المتحدة كدروع لأنشطتها الإرهابية. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 27/04/2015