×
محافظة المنطقة الشرقية

المنصور: الثقة الملكية حافز لخدمة الدين والمليك والوطن

صورة الخبر

ناقشت اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية في دورتها الحادية والثلاثين وضمن اجتماعاتها التحضيرية لاجتماع الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد في جدة، دور الإعلام في الحد من الشائعات المتعلقة بالأرصاد الجوية. وأكد وكيل الأرصاد بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور أيمن غلام ان اللجنة استمرت في مناقشة عدد من البنود يأتي في مقدمتها دور الإعلام في الحد من الشائعات المعنية بالأرصاد، وبناء قدرات البحث العلمي، الاتصالات ونظم معلومات الأرصاد الجوية، ناهيك عن مواضيع التغير المناخي والجودة والإعلام لخدمات الأرصاد الجوية، كما سيتم مناقشة التعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة وإعداد التوصيات التي سيتم عرضها على أصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد، إضافة لإعداد التوصيات والتي سيتم رفعها لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد. من جانب اخر أكد وكيل الأرصاد وحماية البيئة سابقا الدكتور أحمد عاشور أن التنسيق بين البلدان العربية بشأن المناخ يتطلب جهودا وتواصلا خاصة وان النقل الجوي أكثر المتضررين من غياب المعلومات المناخية حيث يتطلب الأمر أن يكون هناك تنسيق بين الدول العربية بشأن المعلومات عن المناخ في كل بلد لما يساهم في معرفة الملاحة الجوية وحركة الطيران عن الأوضاع المناخية في أي بلد. وقال ان العائق التي تعاني منه الدول العربية في مجال المناخ هو قلة الخبرة البشرية والأجهزة الحديثة المتطورة التي من خلالها يحدث مواكبة للتغيرات المناخية والحصول على المعلومات في حينها عن كل بلد مثلما هو موجود في البلدان المتقدمة. كاشفا أن هناك قصورا في المعلومات عن المناخ والطقس في كل بلد، لعدم وجود تعاون في السابق أو تنسيق خاصة عن معرفة العواصف والأمطار في كل بلد مما يسهل على الملاحة الجوية العلم بذلك خلال رحلات الطيران، مؤكدا أن ما يتم من معلومات عن حالات الطقس والتوقعات له غير دقيقة في البلدان العربية لاعتمادهم على صور الأقمار التي هي غير دقيقة في المعلومات. واوضح ان التغير المناخي له ارتباط بالوضع البيئي ولكن بإمكانية معرفة مواسم الرياح والأمطار والعوامل المناخية حيث تمر سنوات عجاف وتمر سنوات يحدث فيها أمطار بغزارة ومعرفة مثل ذلك تحتاج عملية حسابية واستخدام تقنية مطورة، وكوادر بشرية مدربة علميا. وأكد أن البيئة لها تأثير على المناخ خاصة الغازات والحرق وغيرها ولكن ليست هي أسباب كل ما يحدث بل هناك دورات لمواسم العواصف والأمطار والجفاف تحدث بين الحين والآخر. إلى ذلك استبعد د. عاشور أن يكون لعمليات حرق الآبار في العراق بسبب الأحداث الموجودة فيه تأثير واسع على البيئة حيث يمكن السيطرة على الحرائق للآبار في وقت قياسي بعكس ما حدث في حرب تحرير الكويت الذي تعرض لأضرار من حرق الآبار وكب كميات كبيرة من البترول في البحر، إضافة إلى الأحداث في اليمن ليس لها أي أضرار واسعة على البيئة حيث إن حالات الحرب تؤثر على البيئة والمناخ في حالة حدوث عمليات حرق للآبار البترولية. وتبدأ اليوم «الثلاثاء» فعاليات منتدى تطوير البنى التحتية لخدمات الأرصاد والمناخ في المنطقة العربية والذي يقام على هامش الاجتماع الوزاري ولمدة يومين وسيستضيف عددا من الخبراء الدوليين في مجال الأرصاد الجوية لتقديم تجربة بلدانهم في الرفع من قدرات الخدمات الأرصادية وذلك عبر تقديم المحاضرات واللقاءات المشتركة، كما سيعقد الوزراء العرب المعنيون بشؤون الأرصاد اجتماعهم بعد غد الخميس لإقرار ما تمخض عن اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية في دورتها الحادية والثلاثين واجتماعاتها التحضيرية ومنتدى تطوير البنى التحتية لخدمات الأرصاد والمناخ في المنطقة العربية.