* الفوز الكبير الذي حققه النصر على الفيصلي بخماسية جاء في توقيت مهم قبل المنعطف الأخير بالمواجهة الصعبة أمام الهلال ومن ثم الشباب، ويحتاج العالمي إلى زخم معنوي في هذا التوقيت، والمباراة المقبلة سيعود داسيلفا إلى دكة البدلاء بعد أن نجح في إدارة 4 مباريات من المنصة وبالعلامة الكاملة.. مؤشر النصر أخضر. * أوقف الرائد مسلسل انتصارات الهلال ومستوياته الكبيرة، وهو أمر طبيعي والمهم أن يستعيد الفريق قواه لا سيما وأن الزعيم يترقب خوض لقاء الديربي أمام غريمه التقليدي النصر.. الهلال لم يكن مقنعا أمام الرائد وتنازل عن مستوياته المتميزة، وكشفت المباراة عن أهمية وجود مدافعه ديغاو خاصة في الكرات الثابتة التي سجلت خطورة على المرمى الهلالي. * جاءت صحوة الشباب على حساب العروبة الذي تلقى خسارة ثلاثية جعلته أقرب الفرق لمرافقة الشعلة إلى الأولى برصيد 17 نقطة، مهما بلغ لن يتجاوز الـ23 في ظل بقاء مباراتين، والعروبة بات قاب قوسين أو أدنى من وداع دوري المحترفين، ولم ينجح عمرو أنور في إصلاح ما أفسده سلفه لضيق الوقت. - «مصائب قوم عند قوم فوائد» هكذا كان فحوى البيان الخلجاوي الذي هنأ جماهير ناديه بخسارة العروبة من الشباب، وذلك لضمان بقاء الفريق في دوري المحترفين، وبالتأكيد أن أبناء سيهات يستحقون البقاء فقد قدموا مستويات مميزة هذا الموسم أحرجوا الأندية الكبار وفي مقدمتها المتصدر والوصيف. - اللعبة الخشنة التي مارسها مهاجم الفيصلي إسلام سراج تجاه زميله عبدالعزيز الجبرين، مشهد تكرر كثيرا وتضرر منه لاعبون كثر، والأمر الجيد التعامل الصارم من حكم المباراة بمنحه بطاقة حمراء مباشرة، وهو ما يجب أن يتعامل به حكامنا المحليون في قراراتهم مع مثل هذه الألعاب الخشنة. المزيد من الصور :