أكد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري، لأولياء أمور التلميذات المختطفات من قبل جماعة بوكو حرام، أن حكومته سوف تبذل قصارى جهدها من أجل إطلاق سراح الفتيات وإعادتهن إلى أسرهن مرة أخرى، مشيرا إلى أن نهج حكومته سوف يكون مختلفا عن نهج حكومة الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان في طريقة معالجة هذه المسألة. بدورها اختتمت جماعة «أعيدوا لنا بناتنا» أسبوعا من العمل الدولي لحث المجتمع الدولي على التعاون من أجل إطلاق سراح التلميذات المختطفات. كما شهدت العاصمة أبوجا مظاهرة لحث الحكومة على سرعة إطلاق سراح الفتيات والقضاء على جماعة بوكو حرام التي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في شمال شرقي نيجيريا. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه منظمة اليونيسيف للطفولة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 800 ألف طفل فروا من منازلهم في المناطق الشمالية الشرقية للبلاد بسبب الإرهاب الذي تمارسه جماعة بوكو حرام. ومرت في 14 من أبريل (نيسان) الحالي ذكرى مرور عام على اختطاف جماعة بوكو حرام المتشددة لنحو 276 تلميذة من مدرسة ثانوية، دون أن تنجح القوات الحكومية في تحريرهن من الأسر على الرغم من الوعود الكثيرة للمسؤولين الحكوميين.