كل الوطن – محمد مختار:قال موقع ديبكا الاسرائيلي المتخصص في شئون الاستخبارات إن خلافات ظهرت بين القاهرة وواشنطن على أثر الزيارة الأخيرة لمديرة المخابرات المركزية الأمريكية «جون برينان» للعاصمة المصرية القاهرة ولقاؤه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي . ونشر موقع ديبكا ، المعروف بصلاته الوثيقة بالمخابرات الاسرائيلية إن لقاء السيسي وبرينان شهد خلافات بين الجانبين ، وأن مدير المخابرات المركزية الأمريكية طلب من السيسي معلومات دقيقة عن الحملة المصرية الليبية التي ترصدها المخابرات الأمريكية، وأخبره بأن واشنطن ترفض أي تدخل عسكري من مصر في ليبيا. وقال «ديبكا» :إن «السيسي» لم يفاجأ عندما سمع مدير وكالة المخابرات المركزية يبلغه اعتراض إدارة «أوباما» على أي غزو مصري مباشر لليبيا، ولكنه فوجئ بموافقة أمريكا على عدم معارضتها أن تتدخل القاهرة بطريقة غير مباشرة في ليبيا عبر الميليشيات الليبية المحلية. ووفقا الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي فإن «السيسي» طمأن المسؤول الأمريكي أن الجيش المصري لا ينوي البقاء في شرق ليبيا، وأنه بعد أن يقضي على عناصر «داعش» هناك وينزع سلاح الجهاديين سيعمل على نقل الحكم لحكومة طبرق التي يترأسها «عبد الله الثني» وفر أعضاؤها من طرابلس التي تسيطر عليها جماعات إسلامية مسلحة، بحيث تصبح درنه تحت اشراف حكومة «الثني» التي يتبعها جيشها الخاص بقيادة الفريق «خليفة حفتر».