عقب ذلك التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك, بطلاب وطالبات كلية الطب, حيث ألقى سموه الكلمة التالية : " إن هذا اليوم هو يوم مبارك ونحن نفتتح هذا المبنى, ويسعدني كذلك أنني أضع حجر الأساس لكليتين آخريين, إضافة إلى ما هو قائم حالياً من كليات مجهزة, وسيستضيف المبنى أبناؤنا من الطلاب والطالبات بداية العام الدراسي القادم, ولابد لكل منصف أن يتفق على أن كل ما قُدّم للتعليم العالي في المملكة, يعدّ إنجازاً غير مسبوق في العالم, حيث خصصت الدولة مبالغ لإنشاء وتطوير التعليم العالي, ليتمكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من تلقي علومهم وممارسة مهامهم في أفضل بيئة تعليمية, وتم ذلك بفضل من الله ثم بجهود القائمين في مجال التعليم بجميع مستوياته, والدولة - أعزها الله - منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - مهتمة بالتعليم, وجاء من بعده أبناءه الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله- ثم جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أعطى التعليم دفعة أخرى لكي يصل إلى كل ما يتمناه كل مواطن ومواطنة في المملكة, وأنا أعلم علم اليقين أن معالي وزير التعليم وكل زملائه بالوزارة يحملون الكثير من المشاريع والأفكار التي تعمل على تطوير جامعاتنا " . كما أكد سموّه أن التعليم هو أساس الأمم, مشيرًا إلى أن المملكة بُنيت على أساس التمسك بالعقيدة الصحيحة والإسلام الحقيقي الوسطي وإسلام المحبة والعمل والسلام, وإسلام الإنتاج والفكر والإبداع, هو الأساس الذي بنيت عليه, ومن بعدها جاءت الجهود المكملة لهذا الأساس الصلب . // يتبع // 17:31 ت م تغريد