مصر تكثف جهودها لاسترداد آثارها المهربة التي تباع في مزادات بالخارج (الأوروبيةـأرشيف) أنس زكي-القاهرة قالت وزارة الخارجية المصرية إنها كلفت جميع سفراء مصر وبعثاتها الدبلوماسية بالخارج لمتابعة عمليات بيع لأي آثار مصرية في صالات المزادات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الآثار للتأكد من أن الآثار المعروضة قد خرجت من مصر بطريقة شرعية ولم تخرج عن طريق التهريب. وقال السفير محمود عوف مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية إن الوزارة نجحت في استعادة العديد من القطع الأثرية المصرية من دول مختلفة عبر الوسائل الدبلوماسية خلال الفترة الماضية بجهود منسقة مع وزارة الاثار. وأشار عوف إلى أن قانون الآثار المصري تم تعديله منذ عدة سنوات بحيث يحظر على أي بعثة تنقيب عن الآثار في مصر الاحتفاظ بأي من الآثار المكتشفة بعد أن كان القانون السابق يعطي هذه البعثات الحق الاحتفاظ بنسبة معينة من الآثار التي تكتشفها. وأكد أن جهود السفارات المصرية بالخارج نجحت بالطرق الدبلوماسية في إقناع المسؤولين بعدة دول بإيقاف عمليات لبيع آثار خرجت من مصر بشكل غير شرعي، وتمت إعادة تلك الآثار إلى مصر. وأوضح عوف أنه من المهم التأكيد على خروج هذه القطع بشكل شرعي من عدمه، لأن الاتفاقية الموقعة مع اليونسكو بهذا الشأن تؤكد ضرورة أن تثبت الدول التي خرجت منها الآثار أنها مسجلة لديها كآثار بشكل رسمي وغير مهربة بشكل غير شرعي.