كلمة من ثلاثة حروف تضرب بقوة في وسطنا الرياضي بكل أطيافه، وكثير من أفراده يتصف بها، فكم من إداري نسب كل الإنجازات لنفسه! وكم من لاعب يعتقد أنه الملهم لكل فوز أو حتى بطولة! وكم من مهاجم لا يفرح إلا إذا سجل! ولن أنسى بعض الإعلاميين ممن يرددون سبق أن قلنا ونصحنا! وهم فعلا قالوا لكنهم كتبوا كل الاحتمالات، وكم من محلل قال كلاما ثم بعد المباراة ذكر أنه توقع ما حصل! واعتمد على عدم تركيز متابع! وكم من مقتدر ماليا اعتقد بفضل من حوله! إنه فيليب سكولاري فنيا! بل وصدق أنه المفوه إعلاميا! ولا بأس أن يكون خفيف الدم كثيراً لا أحيانا! تصوروا ثلاثة حروف حملت كل من سبق! وتحملت وزرهم، فهم من قال وحذر وتوقع وخطط، لكن لا أحد يخطئ كلهم على صواب، كم أنت ساحرة وظالمة وخادعة .. يا أنا. لوبيز مسيرة ناجحة لمدرب منتخبنا الأول، فقد حقق العلامة الكاملة في المباريات الرسمية الثلاث التي قاد بها الأخضر، رغم صعوبة المهمة بالذات في توقيتها، المشكلة أن الكل يريد أن يدلي بدلوه ولا يقبل من صاحب الصلاحية أن يكون له رأي! ففي مباراة العراق لام الكثير من المحللين والإعلاميين لوبيز لإشراكه أحمد عسيري في مركز المحور، وكنت من المتفقين معه على ذلك وذكرتها قبل المباراة في الاستديو التحليلي عبر قناة أبو ظبي، هناك من طالب بإبراهيم غالب، حتى أن بعض الأصدقاء نبهني إلى أني كثيرا ما أشدت بغالب ومن ثم تؤيد مشاركة عسيري في مركز لم يلعب به من قبل، قلت: ما زلت عند رأيي، فغالب من أفضل اللاعبين لكنه قارئ جيد بل مميز، ومباراة العراق كانت تحتاج للاعب قوي في الالتحامات، لأن المنتخب العراقي يلعب دائما من العمق، وهذا لا يقلل من كفاءة غالب بل هي قراءة ممتازة للوبيز لم يستوعبها للأسف البعض، وراهن آخرون على مشاعر مشجعين. هطرشة - مع التحية للدكتور محمد باريان والأستاذ سلطان المحيسن، أخشى ويخشى معي كثير أن يتكرر ما حصل آخر ثلاثة أشهر مع الخبير؟! - كسب صدى الملاعب الخبير حمد الصنيع وخسرته القناة الرياضية السعودية. - التنظيم الدفاعي في الهلال قد يكلف الفريق الكثير في مراحل يصعب فيها التعويض. - أتوقع أن يكون الأهلي الحصان الأسود هذا الموسم. - هل ظلمت إدارة محمد فايز الاتحاد أم أن الظروف صعبت مهمتهم؟ - قد تكون الصورة الأسوأ في تاريخ النادي الكبير، وافد مشبوه يتصدر اجتماعا تحفيزيا للاعبين شباب بحضور ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة! - سألت أحد العاملين المخضرمين في النادي ما عمل الوافد ولمصلحة من يعمل؟ تلفت من حوله بقلق وبعد تفكير عميق تنهد وقال: أنصحك يابو فهد ترى الصمت حكمة!. خاتمة رُب كلمة قالت لصاحبها دعني!.