×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / غرفة الشرقية تنظم محاضرة عن مستقبل القيادة في الشركات العائلية

صورة الخبر

نوه مختصون في الشأن الأمني بجدارة رجل الأمن السعودي في مواجهه جرائم الإرهاب وكشف الخلايا الإرهابية المتورطة في تنفيذ الجرائم والحد من مخاطرها وتقديم المتورطين للقضاء في أوقات قياسية، ومنها ما أعلنته وزارة الداخلية عن تمكن الجهات الأمنية من القبض على يزيد أبو نيان أحد المشتبه بتورطه في جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن أثناء تنفيذ مهامها الاعتيادية بشرق مدينة الرياض، ونتج عنه استشهاد الجندي أول ثامر عمران المطيري، والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري، بعد مداهمة مكان اختبائه بإحدى المزارع بمركز (العويند) بمحافظة (حريملاء)، كما تم الكشف عن هوية زميله المتورط الآخر نواف بن شريف بن سمير العنزي، وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية. وامتثل المشتبه لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية، وجه فيها بالبقاء في الداخل، للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة، وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ، وصناعة كواتم الصوت، في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية. وقال الخبير الأمني الدكتور سعود بن ضحيان الضحيان أستاذ علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود حول هذا الإنجاز الأمني إن المملكة العربية السعودية تمثل قاعدة رئيسة ليس للعالم الإسلامي بل للعالم أجمع، فاليوم تقوم المملكة بأنشطة دبلوماسية وسياسية متعددة على مختلف المحافل العربية والدولية. ولم تقتصر تلك الجهود على خارج الحدود السعودية، بل إن جهوداً جبارة تمت في الداخل، وبرز رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم كوحدة واحدة في مجال مكافحة جميع المصادر المهددة للأمن، وتأتي في مقدمة تلك الجهود مكافحة الإرهاب، وأضاف الدكتور الضحيان: لقد تكللت تلك الجهود بالنجاح بفضل من الله ثم بجهود المخلصين من رجال الأمن، وكانت للسياسة المتبعة دور كبير في نجاح تحجيم الإرهاب على أراضي المملكة ولعل أهم إستراتيجية تم اتباعها، هي الضربات الاستباقية، حيث عمد رجال الأمن إلى تطبيق أكثر أساليب المكافحة تطوراً في عملها، فكانت للدراسات الجادة للمجتمع، والتعرف على السلوكيات غير السوية، والمراقبة والتتبع، دور مهم في تحقيق نجاحات في العمل، فكانت فلسفة العمل هذه تهدف إلى الوصول إلى الجناة قبل تنفيذ العمليات الإرهابية، ولعل آخر عملية تم الإعلان عنها والمتمثلة في القبض على عصابة تهدف إلى تفخيخ سبع مركبات، لزرعها بمدينة الرياض، فهذه الضربة الاستباقية تعني الكثير، فلو تخيلنا أن تلك الجماعة نجحت في تنفيذ مخططها لكانت كارثة، وأي كارثة، فهذه الضربة، تعني الكثير، فهي جهود جبارة قام بها رجال الأمن، جهود لا تعرف الكلل، تستخدم كافة وسائل التقنية الحديثة، للوصول إلى الحقيقة. ولعل القضية الأخيرة منذ الاعتداء الأثيم على رجلين من رجال الأمن، كان الردع السريع، بضبط عصابة لها مخطط إجرامي كبير يتعدى إطلاق الرصاص، ليصل إلى مخطط رهيب يهدف إلى إحداث تفجيرات كانت سوف تحدث كارثة إنسانية، لكن بحمد الله وبفضل من الله ومن جهود رجال الأمن تم إحباط ذلك المخطط لكن هذا لا يكفي فلا بد من دعم جهود رجال الأمن، فالمواطن المنتمي لهذا المجتمع هو رجل أمن يخدم أمن وسلامة هذا المجتمع. ولعل التحدي الحقيقي يبرز في مدى تعاون المواطن في التعرف على المطلوب الهارب، وإبلاغ رجال الأمن بأي معلومة تسهم في القبض ليس فقط على المطلوب العنزي، ولكن في كل أمر يمكن أن يؤثر على أمن هذا البلد ودعاء الأستاذ الدكتور سعود الضحيان في نهاية تصريحه ل»الرياض» جميع المواطنين بأن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية ويثبتوا بأنهم هم رجال الأمن الأوفياء، وليكن المواطن ورجل الأمن يداً واحدة في مكافحة الإرهاب. من جانبه تحدث ل»الرياض» أمين كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالهادي محمد الشهري حول الإنجاز الأمني الذي حققه رجال الأمن مؤخرا في كشف المتورطين في قضية مقتل رجلين من منسوبي دوريات الأمن شرق العاصمة الرياض، وضبط أحدهم في وقت قياسي، وقال الدكتور الشهري إن خبرة رجل الأمن السعودي في مجال مكافحة الإرهاب التي تكونت له خلال السنين الماضية لم تأت من فراغ بل عن تخطيط وتدريب عالى المستوى وتجهيزات أمنية حديثة قدمتها وزارة الداخلية بتوجيهات ومتابعة من سمو سيدي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية، وهذا كله انعكس على أداء رجل الأمن وسرعة إنجازه. وأضاف الدكتور الشهري أن الإيمان بالله أولا والمحافظة على أمن الوطن من أهم أهداف وعقيدة رجل الأمن السعودي، وأضاف أن الخبرات التراكمية لدى رجل الأمن ساهمت في تحقيق هذه الإنجازات الأمنية المتلاحقة والدقيقة والتي يشهد لها كل العالم المنصف، وما الضربات الاستباقية التي يستخدمها رجال الأمن لدحض ووأد أي عمل إرهابي تعتمد على وضع الخطط المناسبة لكل مرحلة وقضية والعمل على أحدث الاستراتيجيات الأمنية والقدرة على المتابعة والتحليل وأخذ الاحتياطات الضرورية حتى يتحقق النجاح الذي نشاهده الان. ويعتمد رجل الأمن السعودي في إفشال العمليات الإرهابية على الله أولا، ثم على الضربات الاستباقية التي ساهمت في دحر وإفشال الكثير من المخططات الإرهابية التي يحاول ضعاف النفوس والمضللين والمغرر بهم استهداف بلادنا حماها الله من كل شر.