كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض على المدى الطويل إلى الجزيئات الصغيرة جدًا من ملوثات الهواء قد تكون مرتبطة بالتغييرات الطفيفة فى الدماغ التى يمكن أن تؤدى إلى مشاكل التفكير والذاكرة، وفسر الباحثون أن هذه الجسيمات الدقيقة أصغر من 2.5 ميكرومتر فى القطر (أصغر بكثير من رأس الدبوس) تتطاير فى الهواء عن طريق حرق الخشب أو الفحم، وعوادم السيارات وغيرها من المصادر، والتعرض لهذه الجسيمات الدقيقة على المدى الطويل قد تسبب انكماشًا فى الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الصامتة.