×
محافظة المنطقة الشرقية

أحمد بن عبدالعزيز: المملكة تقود العمل الإنساني عالميا

صورة الخبر

حمل عضو بالمجلس الاستشاري سابقا في إدارة التعليم بمنطقة عسير، عددا من المرشدين الطلابيين، مسؤولية المشكلات التي تحدث خارج أسوار المدرسة، مطالبا بتواجد الإداريين والمعلمين المناوبين قبل الطابور أمام بوابات المدارس، لمتابعة انتظام دخول الطلاب، وما يدور في الشوارع المجاورة، والاتصال على الجهات الأمنية إذا استدعى الأمر. وأكد المرشد الطلابي بمدرسة عكاظ الابتدائية بخميس مشيط محمد سعيد آل غواء أن من الواجبات الرئيسية التي لا يختلف عليها شخصان لكل مرشد طلابي أن يكون قريبا من طلابه في جميع المراحل الدراسية لمعرفة مشاكلهم المدرسية والأسرية والشروع في وضع حلول عاجلة بطرق تربوية وتعليمية مناسبة مع الربط ما بين المدرسة والمنزل. يأتي ذلك في وقت توفي فيه طالب (7 أعوام) بعد تعرضه لطلقة نارية في الرأس وإصابة شقيقه (12 عاما) أمام مدرسة زيد بن ثابت الابتدائية في محافظة خميس مشيط صباح أول من أمس. وقال آل غواء لـ «عكاظ» إن الحادثة قضاء وقدر ولها أسباب لم تحل عاجلا لتداركها قبل وقوعها، داعيا للمتوفى الرحمة والمغفرة والشفاء العاجل لشقيقه المصاب الذي مازال منوما في مستشفى عسير المركزي. وأضاف: إن إدارة المدرسة ومعلميها والمرشدين الطلابيين كان لهم دور بارز ومشرف عند وقوع الحادثة، حيث تم متابعة حالة الطالب المصاب والوقوف بجانب ولي أمره والحفاظ على نفسيات جميع طلاب المدرسة وتطمينهم بطرق تربوية. وأشار آل غواء إلى أن هناك أسبابا واضحة للخلاف بين الطلاب وتستمر أحيانا لعدة أيام ولا يعطى لها بال داخل المدارس وعند انتهاء اليوم الدراسي ومغادرتهم المدرسة يحدث ما لا تحمد عقباه وتثير الآباء في أعمالهم والأمهات في منازلهم نتيجة التقصير الواضح من قبل نسبة كبيرة من المرشدين الطلابيين.