×
محافظة عسير

«الغبار» يعلق الدراسة في عسير والباحة ويلغي رحلات بيشة

صورة الخبر

جدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبدربه، تأييد المنظمة والسلطة الفلسطينية لتحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده المملكة لإفشال المخطط الإيراني. وانتقد في حوار لـ«عكاظ»، تدخل طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والسعي لخلق التوترات والاضطرابات. ورأى عبد ربه أن التدخلات الإيرانية أفشلت المصالحة وكرست حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس. • ماذا بعد فشل زيارة حكومة التوافق إلى قطاع غزة؟ •• هذه الزيارة كانت ضمن الزيارات التي ستستمر لتحقيق المصالحة والتوافق الفلسطيني، ورئيس الحكومة رامي الحمدالله لم يكن من ضمن الوفد كما روج له الإعلام، لكن في النهاية يظل موقف حماس هو المعضلة الأكبر لتجاوز الخلافات وإيجاد صيغة للتوافق بين مختلف الأطراف الفلسطينية، إلا أن هذه الجهود واجهت ولا تزال تدخلات من بعض الأطراف، ومنها تدخلات إقليمية، وهو ما يفسر موقف حماس. • هل تقصد التدخلات الإيرانية؟ •• نعم، فإيران تحاول أن تتدخل في كل بلد عربي، لتجعل منه معاناة مستمرة، يأتمر بسياستها التي تقوم على زيادة المعاناة وزعزعة الأمن والاستقرار، ولذا جاء موقف منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية سريعا ومؤيدا لعاصفة الحزم التي تقودها المملكة لصد تدخلات إيران في المنطقة العربية، فما يحدث في اليمن يهدد جميع الدول العربية بلا استثناء، وطهران تسعى إلى إثارة النزاعات والحروب في المنطقة وداخل الدولة الواحدة. في حين أننا كسلطة فلسطينية نعاني من الهيمنة الإيرانية على بعض الفصائل الفلسطينية من جهة، ومن الهيمنة الإسرائيلية التي لاتزال تمارس انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني من جهة أخرى. • ماهي أبرز نقاط الخلاف بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس؟ •• هناك بعض النقاط الخلافية بين الجانبين، فهناك موضوع الانتخابات التشريعية والرئاسية، وموعد اقامتهما، ومنها أن حماس تريد من السلطة استيعاب موظفيها وهو ما يزيد من الأعباء المالية للسلطة التي تعاني أصلا من أزمة مالية. • لكن السلطة أعلنت استعادة أموالها المجمدة لدى إسرائيل، فأين المشكلة؟ •• نحن صممنا على أن تفرج اسرائيل عن جميع الأموال الفلسطينية بمساعدة أطراف دولية، وأعلنا أنه ليس لإسرائيل الحق في استقطاع المال من طرف واحد تحت ذريعة كلفة الكهرباء التي تقدمها للفلسطينيين، وحتى هذه اللحظة لا ندري هل أفرجت الحكومة الإسرائيلية عن كامل الأموال الفلسطينية أم لا. • تسعى السلطة لتقديم مشروع عربي لمجلس الأمن لإقامة دولة فلسطين على حدود 1967 .. لكن الفيتو الأمريكي بالمرصاد؟ •• من المعلوم أن الولايات المتحدة تواصل ضغوطها على السلطة من الآن وقبل الذهاب لمجلس الامن، لأن هذا التوجه يكشف فشلها في رعاية مفاوضات السلام في المنطقة، لكن في المقابل الشعب الفلسطيني ومعه الدول العربية يسعون إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو الأمر الذي سيكفل الاستقرار في الشرق الاوسط. ونحن كسلطة يمثلها خيرة المفاوضين، ندرك ما سيواجه المشروع العربي الفلسطيني، إلا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، بل سنذهب إلى أبعد من مجلس الأمن كي نستعيد حقوقنا الفلسطينية.