قالت وزارة العدل الأميركية ان رجلا عمره 24 عاما من سان دييغو اتهم يوم الخميس بالكذب بشأن تورطه مع متشددين اسلاميين يقاتلون في سورية. ويواجه محمد سعيد اتهامين بالادلاء بأقوال كاذبة تشمل أمورا تتعلق بالارهاب الدولي أمام محكمة جزئية أميركية في جنوب كاليفورنيا. وقالت وزارة العدل إن سعيد - الذي ولد في سورية وحصل على الجنسية الأميركية - متهم بالادلاء بأقوال كاذبة أثناء خضوعه للاستجواب من مكتب التحقيقات الاتحادي والسلطات الأميركية الاخرى في السفارة الأميركية في أنقرة. وجاء في الشكوى الجنائية ان سعيد زعم كذبا انه لم يشارك في أي قتال ولم يطلق النار على أي شخص وانه لا يعرف أي عضو في تنظيم داعش. وقال ايضا انه لم يبلغ أي شخص بأنه ضالع مع جبهة النصرة ولم يعمل أبدا أو يتطوع للعمل في أي محكمة شرعية. وذكر بيان وزارة العدل "الادلة التي تم جمعها أثناء التحقيق تناقض هذه الاقوال وأقوالاً غيرها أدلى بها سعيد لمن استجوبوه". وسافر سعيد من سان دييغو الى اسطنبول وكان في سورية وتركيا حتى عودته الى الولايات المتحدة في مارس. واعتقل سعيد أمس الاربعاء في رانكو برناردو التي تقع في الجزء الشمالي من سان دييغو.