×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة «3» أشخاص في حريق مبنى فرع وزارة المياه بالمخواة

صورة الخبر

النظام المخلوع شرعيته من شعبه، ومن مائة وخمسين دولة؛ هم أعضاء الجمعية العمومية بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، قد جمّدوا عضوية سوريا في القاهرة وأغلقت بعض الدول سفاراتها هناك، وبعضهم أبدوا الاستياء اللفظي من تصرفاته القمعية على الشعب المظلوم كما جرى في نيويورك، وأيا كانت الحسابات والمعادلات التي تُسمع وتفهم ولا تدرك، يظل ذلك الطائفي فاقدا للاحترام والمصداقية، وهو معرض لتجريمه قانونيا على تلك الجرائم، ومن قبلها اغتيال الحريري وتواتر الأدلة عند المحكمة الدولية على ذلك، واعترافات وزير لبناني سابق مؤخرا. وبما أن النظام في طهران يعمل على إثارة العداء والبغضاء الظاهر منه والخفي ومسلسل تحامله على الأنظمة العربية الخليجية تحديدا، لا يخفى على منصف أن دول العالم قد عرفت بتلك المؤامرات، بدءا من مظاهرات في المشاعر المقدسة، وصولا لتفجيرات طالت بعض المدن الخليجية، وما تلاها من محاولة اغتيال أحد الرموز الكويتية، والتشجيع على الخروج على قادتها، واحتضان رموز القاعدة وتشجيعهم على إثارة القلاقل والاضطرابات والفتن، وآخرها تحريك سفن إعلامية بالقرب من مضيق باب المندب وتوجّه حاملات طائرات أمريكية لضمان سلامة الممر الدولي الثلاثاء الفائت. نظل كمواطنين ومواطنات، رغم ما نسمعه من تلفيقات مباشرة نعلم كذبها وضلالها من المسئولين الايرانيين أو وكلائها في لبنان الجريح والمغلوب الآخر على أمره، وتحديدا على الأنظمة السياسية في المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والكويت والإمارات، وبروز همجية سياسية وطائفية بغيضة، تردد باستمرار على وسائل الاعلام الرسمي والمأجور آخرها ما يُقال عن عاصفة الحزم والهبة العسكرية للجيش اللبناني، إلا أننا ما زلنا نستغرب في دواخلنا، وقد نبوح بها علنا من حين لآخر، عن وجود رحلات جوية إلى طهران وممثليات ومكاتب وسفارات وتجارة حرة متبادلة، وعن وجود مواطنين يتبعون لها في معظم تلك الدول الخليجية، بل إن بعض المدن تزخر بمئات الألوف من مواطنيها الذين ينعمون بوضع اقتصادي واجتماعي عال دون منغصات، وبينما هي تحتضن المطاردين كسعد بن لادن وغيره، ممن انشقوا على وحدة المسلمين واصطفوا جنبا إلى جنب معهم ضد العقيدة النقية والحرمين الشريفين وإجماع الأمة وسنتها وإخوانهم في المصير، نراها تقدم لهم المكائد والدسائس لبثها على الجزيرة العربية، في حين نرى النقيض في بعض مدننا، لتجد على سبيل المثال؛ المنتوجات الزراعية كالعسل والزعفران والتفاح والمطاعم الإيرانية كأصفهان، تنتشر وتُباع في أغلب المدن الخليجية، وأعلامها على بعض المباني جهارا، فهل يكون ملف الاقتصاد والتجارة ومواطنوها المقيمون بدول الخليج العربية مجتمعة وسيلة ضغط كما عملت أمريكا خلال حقبة الملف النووي، والذي أثبت فاعليته لمؤازرة الإعلام والسياسة الخارجية والمجهود العسكري؟ وقبل الختام، لو كان للشعوب رأي في المنظمة الدولية لهيئة الأمم المتحدة، لطالبنا بتشريع قوانين تجرّم رؤساء الدول الداعمين والمحرضين على الكراهية والبغضاء والقتل والعنف، وألغينا حق النقض الفيتو لأعضاء المجلس الدائمين، وهو وصمة عار وازدراء في حق المنظمة على جبين الإنسانية؛ لأن استخدامه في سوريا النزيف، يؤخر السلم والاستقرار ويؤجج العنف والتوتر في كل مكان، إذ لم يسلم من تبعاته القريب ولا البعيد. وفي الختام، اللهم من كاد لقرآننا وسنتنا ووطننا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وآل سعود قادتنا الذين نحبهم في الله ويحبوننا وفي ذمتنا لهم بيعة على الشرع، فاللهم كده واجعل تدبيره تدميرا له، واجعله يتمنى الهلاك فلا يجده يا قوي يا عظيم اللهم آمين. أستاذ مشارك مناهج الدمام