أكد وزير الحج الدكتور بندر حجار في تصريح إلى "الوطن" أنه تم الترتيب حتى الآن مع 70 دولة من مختلف الدول والأقليات الإسلامية حول إلزامية أنظمة الحج، وما يتبعها من عقود الإسكان والإعاشة والنقل بمكة المكرمة والمدينة المنورة، مبينا أن الوزارة ستتابع مدى تحقق هذه الالتزامات وفقا لعقود تم التوقيع عليها. وقال حجار عقب لقائه أمس برجال الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، "بعد انتهاء التوسعة الحالية للمسجد الحرام يوجد لدينا مشكلة سعة مشعر منى التي تصل إلى مليون و400 ألف حاج، إضافة إلى أن هنالك محددات أخرى تتمثل في الطيران والسكن والنقل والوزارة تعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية ليتم زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار". وبين أن هناك دراسات بهيئة تطوير مكة المكرمة للوصول بعدد الحجاج ما بين 4 ملايين إلى 7 ملايين حاج في السنة الواحدة، وبعدد المعتمرين ما بين 15 مليون إلى 16 مليون معتمر سنويا. وعن مشكلة تكييف المخيمات بمشعر منى أوضح حجار أن الوزارة عقدت ثلاث ورش عمل بمشاركة 20 جهة وصدرت منها عدة توصيات بأهمية مبادرة كل جهة لأخذ الاحتياطات في مختلف المجالات ومجال التكييف، وبدأت العام الماضي كتجربة ونجحت وسيتم تعميمها هذا العام، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس موضوع الخيام بعرفات وكذلك البناء على سفوح الجبال، وتم الاتفاق مع هيئة السياحة لزيارة المعتمرين بعض المواقع بالمملكة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تخصيص أراض ومواقع شركات حجاج الداخل لموسم هذا العام، وسيتم توزيعها مطلع الأسبوع المقبل، كاشفا عن التوسع في برنامج الحج الميسر وحج منخفض التكاليف بالتعاون مع شركات حجاج الداخل. وأبدى حجار موافقته على أن تكون اللجنة الوطنية للحج والعمرة بغرفة مكة المكرمة ضمن القائمة الاستشارية بالوزارة، مقترحا أن تكون هناك جائزة للشركة المتميزة بمجال العمرة.