صاحبي.. ما الذي غيركْ ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك من لف حول حدائق روحك هذا الشَرَكْ عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبث بأطرافها عنبرك صاحبي.. هل ستهجس بالحب – بين اتساع الحنين وضيق الميادين – لو طوقتك خيول الدرَكْ هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة لو أنكرت مظهرك صاحبي.. لا تمل الغناء فما دمت تنهل صفو الينابيع شق بنعليك ماء البركْ