كشفت مصادر نيابية مطلعة لـ «عكاظ» أن «تهديدات رئيس مجلس النواب نبيه بري بحل البرلمان ما هي إلا حركة إعلامية لن تجد طريقها إلى التنفيذ لأن أول المتضررين من انفراط عقد البرلمان هو الرئيس بري نفسه». وختمت المصادر لـ «عكاظ»: «بري نفسه يدرك أن أزمة مجلس النواب ليست بيد النواب أنفسهم بل بيد طرف خارجي يختطف هذا المجلس لصالح أجندته الخاصة». عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح أكد أنه «تم الاتفاق بين مع معظم الكتل السياسية على تضمين الموازنة أرقام سلسلة الرتب والرواتب لتحقيق شمولية الموازنة ووضوح الأرقام فيها»، مضيفا «لا تزال هناك مساع لإزالة التحفظ على عقد جلسة تشريعية». فيما أشار عضو كتلة حزب «الكتائب» البرلمانية سامر سعادة إلى أنه «نزولنا إلى المجلس النيابي هو لتأدية الواجب وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وعلى باقي النواب القيام بالمثل»، معتبرا أن «مقاطعة جلسات انتخاب الرئيس ينقل الاستحقاق من التداول الداخلي إلى الخارجي وكأننا نبعث رسالة للخارج أننا كلبنانيين ليس بمقدورنا أن نحل مشاكلنا بنفسنا». ولفت إلى أن «الخارج يستشعر خطر الفراغ أكثر من بعض اللبنانيين والحل هو بيد الكتل المعطلة التي عليها النزول إلى المجلس النيابي وانتخاب رئيس»، لافتا إلى أنه «طالما هناك مقاطعة للجلسات سنبقى بدوامة التأجيل بانتظار تسوية ما تقنع الكتل المقاطعة بالنزول إلى المجلس». ورأى أنه «إذا حل رئيس مجلس النواب نبيه بري البرلمان فنحن ككتلة كتائب صوتنا ضد التمديد للمجلس، إذن فلنجر انتخابات نيابية».