نظمت أوقاف أستراليا الملتقى الأول للأوقاف لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والذي أقيم بالتعاون مع جامعة سيدني وبالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف بالكويت ورعاية مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي الذي اقيم مؤخرا في كلية القانون بجامعة سيدني وشارك في الملتقى عدد من الأكاديميين من عدة دول وهي أستراليا وكندا وبريطانيا وماليزيا وتركيا والإمارات والجزائر والإمارات والسعودية والبحرين والكويت ونيوزلندا وفيجي والولايات المتحدة الأمريكية كما شارك عدد من رؤساء المراكز الإسلامية وبحضور تجاوز (100 أكاديمي ومهتم)، كما طرحت عددا من الأوراق العلمية بلغت (25) ورقة علمية تحدثت عن الجوانب الشرعية والقانونية في الأوقاف والمنظمات غير الربحية وكيف تنأى بالأوقاف عن أي شبهة تدور حولها وكذلك عن كيفية استدامة الوقف، وشارك من الطلبة السعوديين في التنظيم الطالب عبدالله الشهري والطالب فيصل الصباطي والذي تولى أيضا الترجمة الفورية. وأشار المشرف العلمي للملتقى الدكتور سليم فرار أستاذ القانون بجامعة سيدني إلى أن هدف الملتقى هو إنشاء أوقاف في أستراليا ونيوزلندا تكون قادرة على تحقيق أهدافها وقادرة على البقاء لأطول فترة ممكنة. كما التقى المشاركون في الملتقى بأبناء الجالية المسلمة في سيدني لإعطائهم لمحة شرعية وقانونية وتاريخية عن الأوقاف مما بنى تصورا واضحا عن أهمية الوقف في الأمة الأسلامية.