هكذا اختارت صحيفة لوفيغارو الفرنسية صباح الخميس عناونا لصفحتها الاولى مسيحيو فرنسا الهدف الجديد للاسلاميين، فيما حتل عنوان وُظف ليقتل الصفحة الاولى لصحيفة لو باريزيان. وتاكيدا لما ارودته الصحف قال رئيس الوزراء مانويل فالس ان فرنسا لم تشهد مثل هذه المخططات الارهابية في تاريخها حسب وصفه. لم يكن التهديد كبيرا الى هذه الدرجة، لم نواجه ابدا مثل هذا الارهاب في تاريخنا، سيد احمد غلام لم يخطط وحده، هذا النوع من الناس لا يقوم بالفعل بمفرده، شهدنا هذه الهجمات في كانون ثاني يناير، هناك شبكات، هناك من يقوم بالدعم اللوجيستي، التحقيقات ستستمر مع تصميم كامل، وبسرية تامة لتحقيق اكبر قدرمن الفعالية. المخابربات الفرنسية اعتقلت سيد احمد غلام ابن الرابعة والعشرين سنة، بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم داخل كنيسة بباريس، كما تتهمه الشرطة بقتل فرنسية في حي فيل جويف، يقول جيران الشاب الجزائري في السكن الجامعي حيث كان يدرس: بالطبع هذا مخيف عندما تعرف ان شابا يملك بنادق كلاشينكوف في الطابق العلوي، هذا مخيف بكل الاحوال. لا اعتقد ان الناس يجب ان يشغلوا انفسهم بذلك كل الوقت، لانه في هذه الحالة ستعيش في خوف دائم، لدينا امن بالمكان، الشرطة كانت طيبة معنا خلال العملية السابقة. اجهزة الامن الفرنسية كشفت في الاشهر الاخيرة قيامها باحباط خمس محاولات اعتداء ارهابي، بعد الهجوم على اسبوعية شارلي ابدو في كانون ثاني يناير الماضي.