كشفت مصادر عن قيام السلطات الأمنية في الكويت بإبعاد الإعلامي “سعد العجمي” عن البلاد وتسليمه إلى السلطات الأمنية في المملكة قبل ساعات مع منعه من دخول البلاد نهائيًا، وذلك عقب قرار صدر بالعام الماضي بسحب جنسية “العجمي”. وتجدر الإشارة إلى أن القرار الصادر بالعام الماضي بسحب جنسية “العجمي” ضم مجموعة أخرى، بينهم الإعلامي “أحمد جبر الشمري والداعية نبيل العوضي والنائب السابق عبد الله البرغش” وآخرون. يُذكر أن النائب “نبيل” طالب بوقت سابق بإبعاد الإعلامي “سعد العجمي” عن البلاد وكان له مقترح برلماني قدمه بأواخر أكتوبر من العام الماضي، بإبعاد كل من تسحب جنسيته عن البلاد. وذكر موقع “سبر” الكويتي نقلًا عن الأمين العام لحركة العمل الشعبي “مسلم البراك” قوله أن “أمن الدولة في الساعة الثالثة عصر أمس بعملية اختطاف منظمة للأخ سعد العجمي”. وزاد بقوله: “حيث تمت عملية الاختطاف بمنطقة الفحيحيل، بعد أن أوصل أبنائه إلى منزله، وقامت سبع سيارات من إدارة أمن الدولة بتسكير المداخل والمخارج في الشارع الذي كان يمر منه، وكان عدد أفراد القوة الذين قاموا بعملية الخطف ما يقارب سبعين فرد، وكأنهم يتعاملون مع إرهابي وليس مع مواطن سحبت جنسيته ظلمًا وزورًا وبهتانًا”. وقال كذلك: “وتم أخذه إلى إدارة أمن الدولة بجنوب السرة بدون أي سند من القانون، وظل متواجدًا فيها إلى الساعة 8.30 دون تحقيق أو إبراز أي مستند يبرر عملية الاختطاف الآثمة، إلا بعد ما قاله أحد الضباط بأنك مواطن قد سحبت جنسيته، وسيتم إبعادك هذا اليوم، ولم يتم إطلاعه على قرار الإبعاد”. كما قال: “وفي الساعة 8.30 قيدت يداه وتم تغطيت عيونه وانطلقوا به إلى منفذ النويصيب ومنه إلى الخفجي حيث تم تسليمه إلى السلطات السعودية”.