عقب ذلك أجاب معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا عن أسئلة الصحفيين ، ففي سؤال حول ردة فعل التحالف في حال قام التمرد الحوثي بالسيطرة على بعض المدن بالقوة مرة أخرى ، أكد معاليه أن الهدف من عملية " عاصفة الحزم " كان إزالة تهديدات الصواريخ البالستية التي كانت بحوزة الميليشيا الحوثية المتطرفة والمتحالفة مع إيران وحزب الله، إضافة إلى تدمير مراكز القيادة والأسلحة الثقيلة وإبطاء حركتهم وتنقلاتهم العسكرية وحماية الحكومة الشرعية لليمن . وقال "هذا الهدف تحقق ، والآن نتحرك إلى هدف المرحلة الحالية وهو مواصلة حماية المدنيين في اليمن من سيطرة مليشيات الحوثيين ولمواجهة أي تحركات عدوانية منهم إضافة إلى العمل على تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية وتسهيل عمل منظمات الإغاثة الدولية ، لذلك إذا قام الحوثيون أو حلفاؤهم بأي تحركات عدوانية سيكون هناك رد على ذلك ". وفيما يتعلق بدور لإيران في العملية السياسية في اليمن، قال معاليه " إيران ليست دولة مجاورة لليمن، ونحن نراها كجزء من المشكلة وليست جزءا من الحل ، فالدعم الذي قدموه للحوثي سواء ماليا أو لوجستيا أو على صعيد الأفراد والصعيد العسكري والمعدات العسكرية كان خطيرا جدا وعامل عدم استقرار في اليمن ونعتقد بأن الحوثيين لم يكن بإمكانهم القيام بما قاموا به لولا هذا الدعم ". وبشأن تحفيز جماعات مثل الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح من أجل المشاركة في العملية السياسية ، أوضح السفير عادل الجبير ، أن علي عبد الله صالح صدرت ضده عقوبات من المجتمع الدولي كما أنه قام بدور هدام في العملية السياسية في اليمن وبدور سلبي جدا في السنوات الماضية ، مؤكدا أنه لن يكون له دور في مستقبل اليمن . // يتبع // 00:59 ت م NNNN تغريد