×
محافظة المنطقة الشرقية

ندوة تناقش أنظمة وتطور مهنة “الطوافة” في العهد السعودي

صورة الخبر

دعا رئيس كتلة «المستقبل» النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة الى تشكيل حكومة من غير الحزبيين يشكلون فريق عمل متجانساً. وأكد ان هناك «من يعمل عند بعض الخارج ويحاول ابقاء طرابلس جرحاً نازفاً». جال السنيورة امس يرافقه رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، على عدد من المشاريع الانمائية للمدينة متفقداً العمل فيها. وحيا «الذين كانوا وراء التقدم في مضمار هذا العمل وخصوصاً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قدم هبة بنحو 20 مليون دولار اميركي من اجل إنشاء الحاجز البحري». ورداً على سؤال عن اتهام «قوى 8 آذار» تيار المستقبل بتعطيل العمل التشريعي وعرقلة تشكيل الحكومة، قال: «هناك مفهوم واضح في الدستور، بأنه لا يجري تشريع في غياب السلطة التنفيذية إلا في حالات الضرورة، هذا ليس افتئاتاً على السلطة التشريعية. نحن لا نعارض ان يصار الى الاتفاق على مواضيع محددة، وليست بجدول اعمال فضفاض كما جرى طرحه. ونحن نمد يدنا لكل زملائنا في المجلس او للرئيس نبيه بري وللجميع من اجل ان نتوافق على هذا الأمر». وأضاف: «نحن ضد التعطيل ولا نسأل نحن عن التعطيل. نحن نمد يدنا من اجل الاتفاق على بنود معينة ضمن مواضيع تتصف فعلاً بصفة الضرورة والطارئة، كي نوافق على هذا الموضوع». وقال: «الحكومة يجب ان نعطيها الأولوية، لأنه لا تستقيم الحالة في البلاد في ظل غياب حكومة مسؤولة تتولى اتخاذ القرارات في ظل هذه المتغيرات الجارية في المنطقة من حولنا وفي بلدنا. لذلك يجب ان تعطى هذه العملية اهميتها بما يسمح بإحالة الأمور التي هناك تباينات اساسية وانقسام اساسي بين اللبناينين في شأنها، على هيئة الحوار». واقترح أن «يكون هناك حكومة من غير الحزبيين، يمكن ان يكونوا اشخاصاً لديهم خبرة سياسية طويلة، يمكن ان يشكلوا فريق عمل متجانساً يستطيع اعضاؤه ان يجلسوا معاً ويتفاهموا لما فيه مصلحة الدولة وأن يكونوا فريقاً منتجاً». وعن طرابلس قال: «الوضع وصل الى مرحلة لم يعد يستطيع اللبنانيون ولا الطرابلسيون ان يتحملوه. ليس هناك من يستطيع ان يحل محل الدولة، وبالتالي كل هذه المجموعات مقصود منها ان تبقى المدينة جرحاً نازفاً يستطيع ان يستعمله من يريد أن يدخل الفتنة الى طرابلس، وهناك من يحاول ان يصور المدينة بأنها بؤرة للارهابيين وللمتشددين، بينما اثبتت الحوادث والأيام ان طرابلس كانت عنواناً للإيمان بلبنان الواحد السيد المستقل الحريص على جميع مكوناته، مكونات جبل محسن ومكونات باب التبانة». ورأى ان «هذا هو الغرض الذي يسعى من اجله البعض ممن هم يعملون عند بعض الخارج. هذا الأمر هو مسؤولية الدولة التي عليها ألا تتحدث بعد الآن عن خطط لا تنفذها، عليها ان تضع الخطط وتنفذها. ليس هناك غطاء على أي أحد في أي منطقة من طرابلس، ونحن عندما نقول هذا الأمر لا نعني فقط ان هذا الأمر في طرابلس، نحن نعني أن على الدولة ان تعود الى تحمل مسؤولياتها في كل لبنان، اما ترك الأمور بهذا الشكل، فيعني ان البلد سائبة، كل يوم تزيد سلطة القوى الميليشيوية وقوى الأمر الواقع وبالتالي تنهار الدولة تدريجاً. هناك مصلحة لأن تستعيد الدولة هيبتها وهذه صرخة نطلقها بالنسبة الى طرابلس وايضاً لصيدا، لا احد يقول نريد غطاء من هنا وغطاء من هناك لا يوجد غطاء على احد من قبل اصحاب حملة السلاح، فلتتحمل الدولة مسؤوليتها».