ودشنت "جائزة عيسى لخدمة الإنسانية" بقيمة مليون دولار أمريكي، وصدرت نسختها الأولى لعام 2011 - 2012، إلى جانب مبادرتها بإنشاء واستضافة أول محكمة عربية لحقوق الإنسان. وتأكيدا لحرص قيادة مملكة البحرين، على دفع مسيرة الحوار الحضاري، أبدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، استعداد مملكة البحرين، لاستضافة أمانة عامة لحوار الأديان والثقافات. وتعـد جهود سلطنة عمان، في مجال ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاعتدال، أحد أهم معالم سياسة ونهج السلطنة، حيث قدم جلالة السلطان قابوس بن سعيد مبادرته الكريمة، بإنشاء كرسي السلطان قابوس، للديانات السماوية والقيم المشتركة، بجامعة كامبردج، بما يدعم الحوار بين أتباع الديانات. وتحرص السلطنة، على ترسيخ الفهم الصحيح والمعتدل للدين الإسلامي الحنيف، والتقريب بين المذاهب الإسلامية، وبين الإسلام والديانات الأخرى، في إطار الحفاظ على الموروث الحضاري العُماني، وتعزيز قدرته على التفاعل المستمر مع العالم. وأسست دولة قطر، مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، في مايو عام 2007، ليكون معلماً بارزاً في مسيرة حوار الحضارات والأديان، حيث تستضيف دولة قطر منذ تسعة أعوام، مؤتمر الدوحة لحوار الأديان، والذي أطلق في نسخته الأخيرة، جائزة الدوحة العالمية في حوار الأديان، تمنح لأفضل شخصية أو مشروع أو إنجاز، في مجال حوار الأديان، مما يؤكد الهدف المشترك، ببناء جسر إنساني، يعزز الروابط بين الأطياف البشرية كافة. وانطلقت على أرض دولة الكويت، مسيرة المركز العالمي للوسطية في 2006، تزامناً مع خطة الكويت الوطنية، التي تتوافق أهدافها مع مبادرة تحالف الحضارات، وللكويت جهودٌ إقليمية ودولية، في مجال حوار الحضارات، وإسهامات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، ودفع مسيرة حوار الأديان، ولقد قامت الأمم المتحدة، بتكريم أمير دولة الكويت، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي تم اختياره قائداً إنسانياً في سبتمبر 2014، كما تم تسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً. // يتبع // 10:18 ت م تغريد