×
محافظة المنطقة الشرقية

صدارة النصر لدوري الشباب في خطر أمام الشباب

صورة الخبر

أجمعت فعاليات يمنية وناشطون وأكاديميون يمنيون على أن عاصفة الحزم استطاعت كسر غطرسة الحوثي وفلول صالح ومحاولة بسط الهيمنة الإيرانية على اليمن والمنطقة بشكل عام.. ورأوا أن العاصفة قد أنجزت برنامجها، ودخلت في مرحلة إعادة الأمل، وأشاروا إلى المملكة تأكيدات على أن أي تجاوز أو مساس بالخطوط الحمراء وتعريض حدودها للخطر، سوف يقابل بالحسم اللازم، وهو ما يجب أن يفهمه الحوثيون وصالح ومن لف لفهم وبينوا أن السعودية حصنت نتائج عاصفة الحزم، وبينت بشكل واضح أن أي خروقات أو محاولات حوثية أو صالحية لفرض واقع جديد باستخدام السلاح أو تنفيذ هجمات على أي مستوى من المستويات، سيجد الرد المناسب وقال الشيخ القبلي/ ناجي محسن النسي، مستشار محافظ شبوة لـ»المدينة» إن الحرب لم تكن مقصودة لذاتها ولا هدفا لدى قيادة عاصفة الحزم، بل ضرورة فرضتها غطرسة الحوثي وأجندته الإيرانية واستجابة لدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي، واليوم عاصفة الحزم تحقق أهدافها الأولية، وتنهي خطر تلك المليشيات ليبدي بعدها العمل الجاد لتحقيق الأمل المنشود لشعب اليمن وهي المسؤولية الأخلاقية، التي تسعى قيادة المملكة العربية السعودية لتحقيقها للشعب اليمني، والتي أعلنها وصرح بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لابد أن يعود اليمن سعيدا، ونحن بدورنا نشكر قيادة التحالف، وعلى رأسهم المملكة الشقيقة على هذه المواقف النبيلة تجاه أشقائهم في اليمن وتجسيد روح الأخوة والتعاون والتلاحم واقعًا وملموسًا. يأتي هذا فيما وصف الدكتور متعب بازياد، أستاذ القانون وعضو مؤتمر الحوار الوطني عضو المؤتمر الجنوبي الأول بالقاهرة، أن دخول الأشقاء العرب، وخاصة في مجلس التعاون الخليجي على الخط في مساندة الشعب اليمني للخروج من دوامة العنف أمر محمود في ظل تفاقم الصراع وفشل الجهود الأممية والدولية. وجاءت الجهود العربية منقذة لليمن.. ولأن هذا التدخل كان بهدف إعادة المسار السياسي السلمي للانتقال السياسي وبناء الدولة في اليمن، فمن الطبيعي أن يعود كل الأطراف اليمنية للحوار رعاية أخوية من الأشقاء.. وبإعلان انتهاء عاصفة الحزم وبداية مرحلة إعادة الأمل يتم إخراس كل الأبواق المشككة في دور الأشقاء.. ونأمل أن تكون القضية اليمنية مدخلا ومفتاحا لتوحيد الأمة العربية جمعاء خلف قضاياها المصيرية تجاه فلسطين، وكل الأطماع الإقليمية والدولية في المنطقة وسيما في سوريا والعراق. ويقول الشيخ لطفي بن سعدون الصيعري، عضو رئاسة حلف قبائل حضرموت، رئيس اللجنة الإعلامية في المجلس الأهلي الحضرمي: (نحن سعداء جدا لجهود عاصفة الحزم من أجل دحر الميلشيات الحوثية المتحالفة مع صالح وتكبدهم خسائر فادحة، مما أدى إلى أضعاف قوتهم بأكثر من 80%، وهنا نعلن شكرنا وأمتنا لخادم الحرمين الشريفين، حفظ الله، الذي بادر بالإشراف على تنفيذ الحملة للتقليل من النفوذ الإيراني عبر بلادنا، ونعتبر أن الحملة حققت الكثير من أهدافها. وأضاف: إن مرحلة الأمل التي ستدخل قريبا ستعالج الأزمة في اليمن بطريقة سياسية وعسكرية إذا دعت الحاجة. ويضيف نأمل من العقلاء في حضرموت والجنوب واليمن عامة، بالتعامل مع المبادرة الجديدة بكل إيجايبة من منطلق احترام وحقوق ومطالب الجميع بدون استثناء وترك العقليات غير الصحيحة وفرض القوة على الآخرين. وأوضح الشيخ خالد محمد الكثيري، شيخ مشايخ قبيلة ال كثير بساحل حضرموت: إن قوات التحالف قامت بواجبها اتجاه الشعب اليمني في القضاء على المد الإيراني وقطعت أمامها الطريق وكسرت مخططها الرامي السيطرة على كل المحافظات، وفرض قوتها بلغة السلاح. وبخصوص إعادة الأمل فإن الشعب اليمني بأكمله مترقب لهذه الخطوة والمبادرة من قبل المملكة فمعاناة الشعب كبيرة والحياة أصبحت صعبة جدا في كل محافظات الجمهورية، وفي حضرموت شلت حركة الناس بسبب نفاد الوقود، والذي انعكس سلبا على الكهرباء والماء، والذي ينذر بوجود كارثة إذا لم تسرع المعونات وإسعاف المحافظة بكميات كافية لسد حاجات الناس.. ولابد للحرب أن تتوفق فالأصل الأمن والاستقرار بعد قتال الفئة الباغية حتى ترجع عن بغيها وإننا واثقون بأن إخواننا الذين نصرونا لايمكن أن يتخلوا عنا وها هو الأمل قادم بإذن الله ونناشد بشدة سرعة لتسيير قوافل الإغاثة وحمايتها من الكارثة الوشيكة خاصة في الطاقة والصحة وراتب الموظفين ويرى المهندس صالح بامخشب «ناشط شبابي» أن الشعب اليمني كان يرى بلاده تنهار وتدمر بشكل منهجي على يد عصابات مارقة ومليشيات همجية لاتعرف دولة مؤسسات ولا نظام ولا قانون ومع اليأس والإحباط الذي خيم على اليمنيين جاءت عاصفة الحزم والتحالف العربي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتنقذ هذا الشعب المكلوم والمغلوب على أمره وكبحت قوى الظلم والغطرسة متمثلة في الحوثي ومليشياته والمخلوع صالح وأعوانه.. ومن هنا كان لزامًا علينا كشعب يمني أن نشكر الملك سلمان على ذلك الموقف الأخوي، الذي لن ننساه ماحيينا. المزيد من الصور :