على الرغم من حداثة القنوات الإذاعية الرياضية على الساحة الإعلامية، إلا أن هذه القنوات تسجل تقدما وتفوقا كبيرا على القنوات الفضائية التي لها العديد من السنوات تقدم برامج أغلبها يصيب المشاهد بالملل، فيما الملاحظ على الساحة الرياضية الجماهيرية أن الإعداد له دور كبير في فشل بعض البرامج من خلال عدم وجود المعدين المتفرغين والجادين في الإعداد التلفزيوني الرياضي، الأمر الذي أحبط البرامج وأبعدها عن التفوق. الإعداد في القنوات الإذاعية سجل التفوق من خلال الأفكار الجديدة المتميزة والتي تطرح عبر أسلوب مشوق يجذب المستمع مما جعلها متابعة من قبل العديد من الجماهير التي صارت تهرب من الفضائيات إلى الإذاعة بحثا عن البرامج المشوقة إضافة إلى الاعتماد على أسلوب الاتصالات والمشاركة من قبل الجمهور، وهو الأمر الذي تتجاهله القنوات الفضائية ويجعلها بعيدة عن المتابعة الجماهيرية الرياضية.