كشف مصدر عسكري يمني، اليوم الأربعاء، عن خيانة قام بها بعض ضباط وجنود اللواء 35 الموالي للشرعية، أدت إلى سقوط اللواء، وإعدام أكثر من 50 شخصاً من أفراد وضباط اللواء على يد جماعة الحوثي بدم بارد. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، بعد نجاته من المجزرة أن اكثر من 800 حوثياً، دخلوا مؤخرة اللواء 35 بتواطؤ من بعض الضباط ودون علم الآخرين. واشار إلى أن أحد الضباط، طلب منهم عدم إطلاق النار فاستجابوا للأمر، مبيناً أنه وبعد دخول بعض الجنود والضباط، وعددهم تقريباً 30 فرداً، قامت مليشيات الحوثي التي كانت قد تمركزت داخل اللواء باتفاق مع من كانوا بالبوابة، بقتلهم جميعاً واحداً تلو الآخر. وأضاف : تطايرت دماؤهم علينا وهممنا بالتراجع والهروب، وعرفنا أن هناك كميناً للبقية داخل اللواء مؤكدا أن كل جرى الليلة الماضية، بعد حصار نفذه الحوثيون على المعسكر. وقال المصدر بنبرة حزينة: رأيت أنا وزميلي كل الضباط يقتلون، أمام أعيننا فنصحت زميلي بالتراجع والهرب، لأننا لن نستطيع تقديم أي شيء، فقال لي بالحرف نتراجع وانت ترى كيف قتلوا زملائنا فهم بالدخول فالتقفته رصاصة في صدره وخر صريعاً. وذكر المصدر بأن الحوثيين أعدموا بعد هذه المجزرة، 20 من الجنود الذين تم اسرهم، ليصبح اجمالي من لقي حتفه في هذه الخيانة 50 جندياً وضابطاً.وتسيطر المقاومة الشعبية على معظم مداخل تعز، والمقار الحكومية فيها، كما تسيطر على ، كان الحوثيون يقصفون منها المدينة.