أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما بسجن مواطن 15 سنة لاتباعه المنهج التكفيري المنحرف وانضمامه لجماعة النصرة الإرهابية خلال تواجده في سوريا، ونشره تغريدات تحرض على استهداف وزير الداخلية. ونطق ناظر القضية بحكمه الابتدائي أمس بحضور المدعى عليه والمدعي العام بتعزيره بالسجن 15 سنة تبدأ من تاريخ إيقافه 26/8/1434هـ منها خمس سنوات بناء على المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد اكتساب الحكم القطعية وانتهاء مدة السجن المحكوم بها عليه ومصادرة الكتاب الممنوع المضبوط معه. وجاء الحكم بعد أن ثبت لناظر القضية إدانة المدعى عليه بانتهاجه المنهج التكفيري المنحرف وتأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي وافتئاته على ولي الأمر من خلال سفره إلى سوريا وانضمامه لجماعة جبهة النصرة الإرهابية وتلقي التدريبات العسكرية في أحد المعسكرات التابعة لها وتدربه فيه على فك وتركيب سلاح الرشاش والرماية به، والمشاركة معها في عمليات قتالية وتخزينه وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام عبر الشبكة المعلوماتية من خلال إنشائه معرفا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) والتواصل من خلاله مع مجموعة معرفات يطلب منهم مساعدته في الخروج إلى سوريا، ونشره تغريدات تحرض على استهداف وزير الداخلية في المملكة واتهام المملكة باستهداف مساجد أهل السنة في اليمن والتحريض على استهداف بعض المباني بمدينة الرياض وتواصله بعد عودته من سوريا مع أحد المنظمين لجبهة النصرة أثناء تواجد الأخير في سوريا وحيازته لكتاب ممنوع.