اختتمت مبادرة جامعة حائل الوطنية والاجتماعية والإنسانية فعاليات البرنامج التدريبي لإكساب العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية لغة الإشارة بما يمكّنهم من التعامل مع المراجعين من فئة الصم بمدينة حائل، لتصبح حائل بعد اختتام البرنامج أول مدينة سعودية صديقة للصم. وأنهى 25 متدرباً من عدة قطاعات حكومية وخاصة برنامجهم التدريبي والذي استمر 60 يوماً بمعدل 3 ساعات يومياً، تحت تدريب نخبة من المدربين المعتمدين المتخصصين في مجال الإعاقة السمعية ولغة الإشارة من دول السعودية ومصر والسودان، في إطار تفعيل أنشطة كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز لدراسات العمل الأهلي والخيري. وقال المتدرب عبدالرحمن بن عبدالله أنه بعد حصوله على البرنامج التدريبي أصبخ بإمكانه أن يتعامل مع المراجعين الذين لديهم معاملات في جهته التي يعمل بها وبإمكانه مساعدته في إنهائها دون الحاجة إلى حضور أحد من أقارب المراجع. وتمنى عبدالرحمن بأن تقام برنامج تدريبي آخر للموظفين في القطاعات الحكومية والخيرية لمساعدة هذه الفئة، حتى يتمكن الموظفون من إنهاء معاملات المراجعين ومساعدتهم أيضا في الأماكن العامة إن لزم الأمر. ووجه المتدرب نواف الشمري شكره للقائمين على كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن ولجامعة حائل على مبادرتهم المتميزة لتعليم موظفي القطاعات الحكومية والخاصة لغة الإشارة لتسهيل أعمالهم عند مراجعتهم. يذكر أنه بلغ عدد الصم في المملكة بحسب تقارير نشرت العام الماضي نحو 350 ألف شخص يواجهون عدداً من العقبات عند مراجعتهم للقطاعات الحكومية والخيرية والخاصة بعدم تمكنهم من إجراء حوار مع الموظفين لإنهاء معاملاتهم على الوجه المطلوب.