صرّح الجيش السوري اليوم (الإثنين)، أنه أحكم السيطرة على قرى عدة في محافظة درعا الجنوبية، وقطع خطوط الإمداد التي يستخدمها مقاتلو المعارضة في تهريب الأسلحة والمقاتلين من الأردن إلى منطقة الغوطة الشرقية في دمشق. وقال مصدر أمني سوري إن "العملية التي جرت اليوم كانت جزءاً من خطة أوسع لتأمين محافظة درعا". وقال الجيش في بيان نقلته "الوكالة العربية السورية" للأنباء "تأتي أهمية هذا الإنجاز في أنه يعيد فتح الطريق الحيوي بين درعا والسويداء وتأمينه، ويقطع طرق إمداد التنظيمات الإرهابية المسلحة من خلال إغلاق بوابة اللجاة التي كانت تستخدمها لتهريب المرتزقة والأسلحة والذخيرة من الأردن باتجاه البادية والغوطة الشرقية بريف دمشق." وأضاف البيان قوله "هذا النجاح يشكل ضربة قاصمة للتنظيمات التكفيرية، ومنطلقاً للقضاء على البؤر الإرهابية الموجودة في المنطقة." وقال الجيش السوري إنه "فرض طوقاً على بلدة بصر الحرير التي تبعد 37 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من درعا". وكانت هذه أول عملية كبيرة لقوات النظام في محافظة درعا منذ استولت قوات المعارضة على معبر حدودي مع الأردن في وقت سابق من هذا الشهر. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتابع تطورات الحرب السورية إن "مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم جماعات متشددة مثل جبهة النصرة صدوا هجوماً لقوات حكومية تستهدف السيطرة على بصر الحرير".