×
محافظة المدينة المنورة

شاحنة تهرس عدد من عمال الصيانة في القصيم

صورة الخبر

أكد عبدالله البدري الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" ضرورة إيجاد توازن في سوق النفط، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا بدعم وتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة أوبك والمنتجين خارجها. وأضاف البدري في تقرير عن التدريب والموارد البشرية في "أوبك"، أنه "يتلقى دائما استفسارات عما هو السعر المناسب لبرميل النفط، وهو دائما ما يؤكد - مداعبا- أنه لو كان يعرف لحقق ثروة طائلة". وحول أهداف "أوبك" في المستقبل، قال البدري "إن "أوبك" تركز جهودها على حماية مصالح الدول الأعضاء"، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية لا شيء مقارنة بالصعوبات التي خاضتها المنظمة منذ عام 1960 حتى الآن، فقد عاشت المنظمة تجارب الحروب وتداعياتها ورغم ذلك كانت المنظمة تجتاز المحن وتصمد وتعبر الأزمات بنجاح وما زلنا على قيد الحياة. وأضاف البدري أنه "ربما يكون هناك كثير من النزاعات في الدول الأعضاء في المنظمة، ولكن عندما يأتي الوزراء وممثلو الدول إلى المنظمة يعملون بشكل احترافي ومعرفي وواع، وأن دور "أوبك" سيستمر قويا في المستقبل ولن تضعف المنظمة أو يتراجع دورها وتأثيرها وستكون حاضرة بقوة في كل الأحداث والتطورات الاقتصادية الخاصة بسوق النفط". من جانبه، أكد الدكتور عمر عبدالحميد مدير الأبحاث في "أوبك" أن النشاط البحثي هو قلب منظمة أوبك والداعم الرئيسي لدورها وهو نشاط ضروري لتحقيق الاستقرار في سوق النفط وضمان إمدادات ثابتة من النفط للمستهلكين. وأشار عبدالحميد في التقرير الدوري لـ "أوبك" إلى أن الأهداف الرئيسية للمنظمة تركز على دعم الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة وتشجيع الاستثمار المستمر في إنتاج النفط وزيادة الطاقة التكريرية وعقد اجتماعات منتظمة لتبادل المعلومات وتقاسم البيانات والمنشورات وزيادة الوعي بالتحديات التي تواجه هذه الصناعة. وأضاف عبدالحميد "إن نشاط التدريب وبرامجه المتعددة داخل المنظمة يسير بشكل جيد ويقترب من أن يكون مؤسسة مستقلة داخل منظمة أوبك"، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي الذي شارك فيه أخيرا 40 مختصا وباحثا في مجال الطاقة والبترول في الدول الأعضاء في المنظمة ركز على التفاعل ومناقشة ردود أفعال المتدربين والإجابة عن كل الاستفسارات الخاصة بوضع سوق النفط، كما أن ردود الأفعال تلعب دورا رئيسيا في صياغة وإعداد البرامج التدريبية. وذكر مدير الأبحاث في "أوبك" أن المنظمة تركز على دعم تنمية الموارد البشرية في الدول الأعضاء في المنظمة وتولي هذه القضية اهتماما كبيرا وتسعى إلى التركيز على انتقاء أفضل العناصر من حيث الخبرة والموهبة لتطوير مزيد من القدرات البشرية. وبحسب “رويترز”، فقد ارتفعت أسعار النفط في جلسة متقلبة أمس، بعدما طغى أثر التوتر في الشرق الأوسط، وانخفاض عدد منصات الحفر الباحثة عن الخام في الولايات المتحدة، إثر تصريح المهندس علي النعيمي وزير البترول السعودي، بأن إنتاج المملكة سيظل قرب عشرة ملايين برميل يوميا في نيسان (أبريل). وارتفع سعر خام برنت 45 سنتا إلى 63.90 دولار بعد أن صعد في وقت سابق إلى 64.34 دولار، فيما ارتفع الخام الأمريكي تسليم أيار(مايو) 89 سنتا إلى 56.63 دولار للبرميل انخفاضا من 56.65 دولار في المعاملات المبكرة. وكان تقرير لشركة بيكر هيوز للخدمات النفطية، قد أظهر أن عدد منصات الحفر الباحثة عن الخام في الولايات المتحدة انخفض لأدنى مستوى له منذ عام 2010.