في وقت لقي 950 شخصًا حتفهم غرقًا السبت الماضي في أكبر كارثة للمهاجرين وخصوصًا الأفارقة الذين انطلقوا من الشواطئ الليبية متجهين لإيطاليا عندما غرقت سفينتهم على بعد 130 ميلا جنوب جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، مازالت أوروبا تجادل في الكيفية التي تتعامل بها لوقف سيل المهاجرين إليها، بسفن مكتظة بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا. . بدأ المركب رحلته من مصر لكنه التقط ركابه من زوارا شمال غربي ليبيا، وقال بنغلاديشي جريح كان أحد الناجين من الكارثة إنه كان هناك بالمركب حوالى من 40 إلى 50 طفلاً وحوالى 200 امرأة عندما أبحرنا وقام مهربونا بإغلاق الأبواب. البابا فرانسيس قال يوم الأحد تعليقا على الحادث: (إن هؤلاء رجال ونساء مثلنا وهم إخوان لنا يبحثون عن حياة أفضل هم جائعون وجرحى ومستغلون ومضطهدون وضحايا حروب. إنهم يبحثون عن حياة أفضل). من جانبه فيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا قال: إنه يجب أن نستهدف من يقومون بتهريب هؤلاء الضحايا. وقال: إن بلاده يمكنها أن تسهم في معالجة مسببات الهجرة ببرامج مساعدات. وفي إسبانيا وافق ماريانو راجوي رئيس الوزراء على ضرورة عمل شيء فوراً بدءاً من اليوم والشيء نفسه طالب به ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا. وقال إن بلاده تنفق شهرياً 9 ملايين يورو على معسكرات المهاجرين في جزيرة صقلية ولابيدوسا وكلابريا، فيما طالب ماتيو سالفيني زغيم حزب اليمين المتطرف المعادي للمهاجرين بأن يقوم الأسطول الإيطالي بحظر تحرك مركبات المهاجرين من شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.