الملك : والحمد لله الذي أرانا أبناء وبنات بلدنا في كل مجالات التعليم، وفي كل أجزاء الدولة من مدنيّة وعسكرية الحمد لله استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة اليوم، وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل، ومديري الجامعات، وعمداء الكليات ووكلاء ومديري القطاعات التعليمية بوزارة التعليم، وكبار المسؤولين والمهتمين والمعنيين بالمجال التعليمي في القطاعين الحكومي والخاص بمختلف مناطق المملكة. وفي بداية الاستقبال تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. ثم أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك ألقى وزير التعليم كلمة أعرب خلالها باسمه واسم روادَ التعليم ِوالثقافةِ والمعرفةِ، عن سرورهم وبتشرفهم الالتقاء بخادم الحرمين الشريفين، والاستماع لتوجيهاته. وقال "نعاهدُكُمْ أنْ نسيرَ بالتعليم ِوفقَ الأسسِ الراسخةِ التي قامتْ عليها مملكتُنا.. عقيدةً وإيماناً.. ووفقَ توجيهاتِكُمُ الكريمةِ... لتكونَ هذه البلادُ أنموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم ِفي جميع الميادين.. التي مِن أهمِها ميادينُ العلمِ والتعليم ِوالتعلم". وأضاف " لا يَسعُني سيدي وزملائي وزميلاتي في وزارة التعليم إلا أنْ نتقدمَ بأسمى عبارات الشكرِ والعرفانِ لكم سيدي على ما قدمتُمُوهُ للتعليم والطلابِ والطالباتِ في الداخلِ والخارجِ، الذينَ يتطلَّعونَ دوماً لدعمِكُم ولمزيدِ عطائِكُم؛ والذين هم على الدوامِ جندٌ أوفياءُ لكم وللوطن". ثم وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مسرور هذا اليوم أن أراكم واجتمع بكم، والحمد لله الذي أرانا أبناء وبنات بلدنا في كل مجالات التعليم، وفي كل أجزاء الدولة من مدنيّة وعسكرية الحمدلله، كلها من أبناء بلدنا، ونشكر إخواننا العرب والمسلمين الذين درّسوا قبل في الماضي. والحمد لله نتيجة اهتمام الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز وأبنائه حتى هذا اليوم، الحمد لله والتعليم عندنا في تطور كامل، وهناك تتذكرون في الماضي كان الذي يجيء معه خطاب يذهب ليبحث له عن (المطوع) إمام المسجد من أجل يقرأ له خطابه، الآن الحمد لله ما عندنا واحد أو واحدة إلا تقرأ وتكتب وتتعلم، الجامعات كما ترون الآن الحمدلله في كل مكان في كل منطقة جامعة أو جامعتان أو ثلاث، المدارس في كل محل. أبناء بلدنا الحمدلله وأنتم مثال لهم من كل منطقة ومن كل جهة من جهات المملكة ها أنتم تديرون تعليم بلدكم الحمدلله، ونشكر إخواننا العرب والمسلمين الذين درّسوا قبل في الماضي، لكن الحمدلله هذه نتيجتهم، والحمدلله نشكر الله على أمن واستقرار بلدنا الحمدلله جعل أبناءها يستمرون في خدمتها والآن كما ترون الأوضاع في العالم وكثير من الأوضاع التي حولنا، ومع ذلك تتمتع بلدنا الحمدلله بأمن وطمأنينة وجمع كلمة ورخاء الحمدلله. ونشكر الله قبل كل شي، يجب أن نشكر الله عليه، ثم كما قلت لكم أنتم الموجودين عندي من كل بلد ومن كل قرية وكل إقليم من مناطق المملكة جمعتكم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله التي قامت عليها هذه الدولة والحمد لله الذي جعلني اجتمع بين وقت وآخر بأبناء وطننا في كل المجالات الفنية والعمل وفي كل شيء. وكما قلت لكم قبل إذا جاء مع أحد خطاب يذهب ليبحث عن أحد يقرأ له خطابه الآن والحمد لله كل يكتب خطاباً ويقرأ خطابا، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم وأن ينفع بكم دينكم وبلدكم وشعبكم وما نفع هذا نفع دولتكم والحمد لله أنا مثل ما قلت لكم أن بلدكم في أمن ورخاء واطمئنان وهذا ما جعل الحمد لله أبناءها يعملون في كل المجالات وأنا مره ثانية مسرور أني ألقاكم كما لقيت إخوانكم قبل وشكرا على زيارتكم. حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.