سبق- متابعة: نقلت صحف إلكترونية يمنية عن محافظ شبوة أحمد علي باحاج قوله: إن اللواءين العسكريين الثانيين في مشاة البحرية والبرية المواليين للمتمردين الحوثيين، سلموا أنفسهم لرجال القبائل الموالية للشرعية. وأضاف: إن ما بين 2500 إلى 3000 عسكري هم تعداد قوة اللواءين استسلموا لرجال القبائل في شبوة، وسلموا ما لديهم من أسلحة ومعدات، ويجري العمل الآن على إعادة تنظيمهم ونقلهم بسلام إلى أماكن آمنة. وأكد باحاج أن الحوثيين بدأوا في الانسحاب من مركز ديحان بمحافظة شبوة فراراً من ضربات رجال القبائل. وذكر أن الرئيس المخلوع علي صالح يتعمد قصف الأحياء المدنية لتشويه عمليات عاصفة الحزم، وتضليل الرأي العام عن استهداف ضربات التحالف لمواقع المتمردين الحوثيين والقوات التابعة له. وأضاف باحاج أن اليمن بأسره يعلق آمالاً كبيرةً على دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأطراف اليمنية للحوار في الرياض بغية إخراج اليمن من أزمته وتحريره من سيطرة الحوثي المدعوم إيرانياً. من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية السابق في نظام المخلوع صالح، اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي، انشقاقه عن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح، احتجاجاً على ممارسات قوات صالح ومليشيا الحوثي بحق أبناء تعز وعدن، وذلك بحسب مواقع إلكترونية يمنية. واعتبر هذه الممارسات بمثابة جرائم حرب سيتم مساءلتهم ومعاقبتهم عليها. ودعا العليمي قوات الجيش والأمن في تعز وكافة المناطق إلى إيقاف حمام الدم واحترام الجندية والشرف العسكري وتأييد الشرعية ممثلة في الرئيس منصور هادي، وعدم الامتثال لأوامر وتوجيهات الانقلابيين.