أعلن حزب الأمة القومي السوداني، تأجيل زيارة وفده بزعامة الصادق المهدي إلى العاصمة الأوغندية كمبالا للقاء قادة الجبهة الثورية إلى حين اكتمال الترتيبات. وقال إن إرجاء الزيارة سببه عدم اكتمال الإجراءات التمهيدية للزيارة بالصورة التي تحقق مقاصد الاجتماع المنشود بقادة الجبهة الثورية، وتعهد الحزب بمواصلة الاتصالات المباشرة بقادة الجبهة حتى تتم الزيارة. غير أن نافذين في الحزب ألمحوا إلى أن جهات دولية تآمرت على اللقاء كي لا يلتئم، واتهمت مصادر داخل الحزب أوغندا بعرقلة اللقاء، بعد أن اعتذرت عن منح المهدي تأشيرة دخول بحجة أنه رئيس حزب، ولا بد من ترتيبات محددة لزيارته إلى كمبالا. وكانت الجبهة الثورية رحبت بلقاء المهدي، غير أنها اشترطت أن يصب اللقاء في آليات إسقاط النظام، وكشفت عن عزمها على إجراء اتصالات مع القوى السياسية بغرض توحيدها من أجل توحيدها لإسقاط النظام. في سياق آخر، سلمت حركة جيش تحرير السودان بقيادة منّي أركو مناوي طائرة مروحية للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد". وكانت الطائرة قد هبطت اضطراريا في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحركة على بعد 50 كلم في جنوب نيالا. واستولت قوات مناوي على الطائرة فى 3 أغسطس الماضي واحتجزت طاقمها المكون من اثنين أوكرانيين وواحد سوداني قبل أن تفرج عنهم فى الـ27 من ذات الشهر. وجدد المتحدث باسم الحركة، حماية المنظمات الدولية العاملة في إقليم دارفور .