×
محافظة تبوك

عام / أمير منطقة تبوك يواسى أسرة محمد الغبان

صورة الخبر

أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،حفظه الله، العزاء هاتفيا لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز في وفاة والدته الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى مساء الأربعاء الماضي وتمت الصلاة عليها بالمسجد الحرام الخميس، ودفنها في مقابر العدل بمكة المكرمة. وتلقى الأمير فيصل بن عبد المجيد اتصالات هاتفية من كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشارالخاص لخادم الحرمين الشريفين. وعبر الجميع في اتصالاتهم عن بالغ عزائهم ومواساتهم في الفقيدة سائلين الله ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. وتوافد أمس اليوم الثاني للعزاء بجدة بقصر سمو الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بحي الأندلس عدد من أصحاب السمو الملكي من الاسرة المالكة وعدد من الأمراء، وعدد من السفراء وجمع من المواطنين والوزراء والمسؤولين على قصر الامير فيصل بن عبدالمجيد وكان في استقبال المعزين ابناؤه عبدالعزيز بن فيصل والامير تركي بن فيصل وتلقى الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز العزاء من كل من صاحب السمو الملكي الأمراء، تركي بن طلال بن عبدالعزيز وفهد بن مقرن بن عبدالعزيز ومنصور بن مقرن ومحمد بن فهد بن مقرن وفيصل بن عبدالعزيز بن محمد وسعود بن عبدالله وبندر بن منصور ومنصور بن ناصر بن عبدالعزيز وأبناؤه وفهد بن احمد بن عبدالعزيز وفيصل بن مقرن وسفراء ووجهاء وأعيان ووزراء ومواطنين. وقدموا بالغ عزائهم ومواساتهم في الفقيدة سائلين الله ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. يذكر أن الأميرة سارة العنقري انتقلت إلى رحمة الله أمس الأول عقب مشوار حافـل في خدمة العمـل الخـيـري والإنساني والتطـوعي طوال 25 عاما. وكان المركز الدولي للنشر في جمهورية مصر العربية قد اختار حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري، رحمها الله، «رائدة العمل الاجتماعي والإنساني العربي»، عندما كانت رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، حيث أعلن حينها أن اختيار الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رحمها الله ومنحها هذا اللقب جاء نتيجة عملها الدؤوب في خدمة العمل الخيري والإنساني والتطوعي طوال الـ 25 عاما الماضية. يشار الى أن الكتاب الوثائقي عن رحلة الأميرة سارة العنقري في مجال العمل الإنساني والتطوعي تضمن رحلة الأميرة من منطقة تبوك ثم المدينة المنورة ثم منطقة مكة المكرمة وقدم في أكثر من 250 صفحة إنجازاتها في رعاية المحتاجين وخدمة المرضى والأيتام والأرامل وكبار السن والعجزة والدعوة إلى رعاية المرأة والطفل من خلال مشروعات اجتماعية حضارية متطورة. المزيد من الصور :