لا جديد، ما زال النصر يتقدم ويكسب ويتصدر. لعب النصر امام هجر الاحساء ورغم الغياب الكبير في صفوف العالمي الا ان نجومه قادوه للفوز الثامن عشر. بداية اللقاء كانت مزعجة فنجم النصر الدائم ادريان هو من يضيع الفرص تلو الفرص، وكاد النصر ان يدفع ثمن هذه الفرص غاليا، بعد ان أضاع الناظري والابراهيم فرصتين حقيقيتين. المهم مازال النصر يكسب رغم اخطاء يقع فيها بعض لاعبيه خصوصا خط الوسط. المهم النصر كسب وحافظ على الصدارة وبالتالي ضغط على الوصيف الاهلي الذي سيقابل الفيصلي اليوم هناك في حرمة. اي تعثر للملكي معناه ان النصر اقترب من تحقيق اللقب. لعبة الكراسي مازالت مستمرة حتى على المراكز المتأخرة، وحتى على السباق الآسيوي. مبروك للنصر وحظ اوفر لفارس الاحساء فريق هجر الذي مازال يقاوم، ويتمنى انصاره ان يبقى في دوري الكبار للموسم الثاني على التوالي. باق ثلاث جولات وجولات ملتهبة، وربما تحدث فيها امور تغير من ملامح البطولة.