×
محافظة المنطقة الشرقية

لا عودة للمفاوضات مع إسرائيل دون وقف الاستيطان

صورة الخبر

مازال تصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل يمثل هاجسا كبيرا لدى المواطن، ويشغل حيزا كبيرا من وقته وفكره وجهده. ومع تمديد مهلة التصحيح تنفس كثير من الناس الصعداء لأن الوقت لم يسعفهم، ولكن في شهر رمضان، الذي يعرف عنه ضيق وقته وانشغال الناس فيه بالعبادة بشكل أكثر، تكون المهمة أصعب على المراجعين والمراجعات، الأمر الذي ينعكس على عملية التصحيح. «عكاظ» رصدت وضع مكتب العمل بجدة للنظر في أوضاع المصححين وذلك من خلال لقاء مع إشراق معوض مديرة إدارة شؤون المرأة العاملة في المكتب، فقالت «لم يشهد شهر رمضان المبارك إقبالا كبيرا من المصححين؛ لأن المهلة الممنوحة للتصحيح كفيلة بأن تحسن أوضاع جميع العمالة، بعكس آخر ثلاثة أيام من المهلة فقد شهدنا تكدسا غير عادي». وأضافت أن عدد المراجعات طبيعي، ويبدأ التواجد الفعلي لهن في المكتب من بعد الظهر، فشهر رمضان لا يعيق الفرد عن إنجاز واجباته، خاصة صاحبات المنشأة، يعد الوقت لهن مهما جدا. وبالتقريب نجد أن عدد المعاملات الواردة لنا في رمضان هي نصف ما كان يرد في السابق ولله الحمد فلم نواجه أي مشكلة تذكر في الأيام الماضية، فالمكتب مجهز بشكل جيد ومريح للمراجعات والمعاملات تنجز في وقت قصير. وأكدت مديرة الإدارة على أهمية توجه كل من أراد تصحيح وضع العمالة لديهن باستخدام الموقع الإلكتروني لإجراء معظم المعاملات من نقل خدمات وتغيير مهن، وإصدار رخص العمل في حال كانت المنشأة قد فعلت المستوى الثاني من الخدمات الإلكترونية.