تنقل العديد من اللاعبين المحليين والأجانب والمدربين بين الهلال والاتحاد، وقدموا من مثلوا العميد والزعيم كل ما لديهم وخدموا الكيان بصورة مشرفة وحسنة كما لم يوفق البعض في التميز في الناديين معاً لأسباب عديدة حدت من بروزهم ونجوميتهم.. أوسكار وكالديرون يذكر التاريخ المدربين اللاتينيين البرازيلي أوسكار والأرجنتيني كالديرون اللذين دربا الفريقين الاتحادي والهلالي, فكلاهما حقق إنجازات مع العميد والزعيم إبان إشرافهما على قيادة الناديين الفنية وقدما نفسيهما بشكل كبير, فلكل واحد منهما أسلوبه الخاص في التدريب. فأوسكار ذلك المدرب (الهادئ) استطاع أن يحقق إنجازات مع العميد والزعيم وتكوين فريقين قويين، وودع دورينا مرفوع الرأس بحكم علاقاته مع منسوبي الناديين المميزة والقوية. ولعب أوسكار مع الهلال بطريقة جميلة وتحدث عن الزعيم بأنه فريق قوي ومميز من الناحية الفنية وسعيد بأنه حقق معه بطولتي السوبر الآسيوي في كوريا والبطولة العربية بركلات الترجيح وحزين لأنه خسر نهائي، موضحاً بأن لاعبي الهلال كانوا وقتها يملكون (كاريزما) في التعامل ويساعدوه على وضع التكتيك الذي يرغب به. أما في جانب الفريق الاتحادي, فقد حقق أوسكار ثلاث بطولات مع العميد ألا وهي الدوري والسوبر السعودي المصري وكأس ولي العهد وكان الاتحاد حينها فريق لا يُقهر، وتميز لاعبوه بالجماعية في كل شيء والتماسك وتطبيق كل ما يطلب منهم. كما أشرف على الناديين المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون وحقق بطولات معهما وتميز بالتمارين القوية وارتفاع معدل اللياقة وإتاحة الفرصة للنجوم الشابة، والمجازفة بالهجوم ببعض المباريات التي يكون بها خاسر، وأشرف هذا المدرب على الاتحاد عامي (2008 - 2009) وحقق من خلالها بطولة الدوري من أمام الهلال بنسختها الجديدة وبمباراة فاصلة بين الناديين، إضافة إلى أنه وصل لنهائي آسيا عام 2009 وخسره بهدفين مقابل هدف كان أمام بوهانج وله عدد من المباريات الجميلة مع العميد محلياً وآسيوياً ولقب الاتحاد في أشهر تصريحاته بـ(نادي الشعب) بعد مباراته مع ريال مدريد وانتهت بالتعادل الإيجابي, بهدف لكلا الفريقين بملعب السانتياجو بيرنابيو. وقاد كالديرون الهلال عام 2010 , خلفاً للمدرب البلجيكي غيريتس بعد تدخل وإصرار سامي الجابر لخبرته بالملاعب السعودية والآسيوية, حيث حقق مع الهلال بطولة دوري زين من دون أي هزيمة, لكنه بعد ذلك انهار الهلال معه وتحديداً بعد خروجه من البطولة الآسيوية على يد الاتحاد ثم بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. المحترفون الأجانب مثل الاتحاد والهلال نجمان مهاجمان مميزان من المحترفين الأجانب لهما اسمهما وجماهيريتهما العريضة, فالمحترف المغربي الشهير أحمد بهجا الذي مثل الهلال بعد مونديال كأس العالم 94 وخاض تجربة احترافية ناجحة معه، بعدها انتهت علاقته بالزعيم مثل العميد وحقق معه البطولات والإنجازات الواحدة تلو الأخرى أشهرها (الثلاثية والرباعية). وينطبق نفس الحال على المحترف البرزايلي كلاوديو سيرجيو الذي مثل الاتحاد والهلال وحقق معهما بطولات وإنجازات ولكنه مع العميد كان أفضل, حيث استطاع أن يرعب للمدافعين وكان أول من أطلق عليه لقب (النمر). النجوم المحليون لن تنسى الجماهير الاتحادية والهلالية النجم الشهير خميس العويران الذي يعتبر أفضل لاعب خط وسط (محور) أنجبته الكرة السعودية وبدأ حياته الكروية مع الهلال وختمها مع الاتحاد محققاً البطولة الآسيوية، كذلك الحال للظهير الأيمن الدولي السابق أحمد الدوخي الذي انتقل وسط جدل اتحادي هلالي وأبدع في الناديين. وبدأ الظهير الأيسر شافي الدوسري, حياته الكروية مع الهلال وعقبها انتقل للاتحاد ومع الزعيم أمتع وأبدع، أما مع العميد فلم تكن صفقته بالناجحة بحكم الظروف غير الجيدة وعدم إتاحة الفرصة له من قبل المدرب الإسباني كانيدا، وآخر اللاعبين المنتقلين من الاتحاد للهلال الدولي المعتزل مؤخراً وقائد الزعيم حالياً سعود كريري الذي انتقل من القادسية للاتحاد واستمر قرابة الـ(12 سنة) خدم فيها العميد وحقق بطولات وإنجازات وبالموسم الماضي, انتقل للهلال في صفقة أثارت الشارع الاتحادي بالكامل ونثرت الفرح والسعادة بالمدرج الأزرق.