أكد عدد من القادة الأمنيين والضباط بمنطقة نجران، أن عاصفة الحزم التي أعلن انطلاقتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، تبرهن على حنكة وحكمة وشجاعة الموقف السعودي ودبلوماسية التعامل مع الأحداث وفق متطلبات الموقف، واشاروا إلى أن عاصفة الحزم جاءت لحماية الشرعية في اليمن الشقيق وانقاذ الشعب اليمني الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل قوى المليشيات الحوثية. وأشاروا لدى حديثهم مع «عكاظ»، إلى أن رجال الأمن يقفون سدا منيعا في وجه كل باغ، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن سائلين الله أن يشد العزائم بالجد والعزم والحسم والإنجاز، رعاية لحرمات الدين والأوطان وقياما بواجب الأخوة وحق الجوار، وأن يكف عنا وعن المسلمين شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يسدد الرأي والرمي ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يعيد لليمن وحدته واستقراره وأمنه ورخاءه. وقال مدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى الزهراني، ومدير الدفاع المدني بنجران اللواء عايض جمعان الغامدي، إن قرار عاصفة الحزم جاء استجابة لمطالب الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي وتلبية لاستغاثة أبناء اليمن المخلصين، وأكدا أن حدود الوطن ستبقى آمنة، وأن الثقة كبيرة في رجالنا الأبطال في ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان هذا الوطن الغالي. وأوضح قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء علي آل نمشة، أن قرار عاصفة الحزم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، يعد قرارا تاريخيا لإنقاذ الشعب اليمني، مشيرا إلى أن التأييد الخليجي والعربي والعالمي كان دليلا قاطعا على أهمية وأهداف عاصفة الحزم للحفاظ على أمن اليمن، إضافة إلى حفظ أمن المملكة من العابثين، قائلا نحن بعون الله سنظل عيونا ساهرة لتفويت الفرصة على كل من يحاول العبث بأمن الوطن، سائلا الله أن يديم على بلدنا الأمن والأمان ويرد كيد الكائدين إلى نحورهم. وأشار العميد علي بن محمد العمري والعقيد علي بن محمد العلياني والمقدم علي بن عمير الشهراني والرائد محمد بن علي الناهسي، إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء عاصفة الحزم في اليمن الشقيق لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن العزيز الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشاريع تخريبية بالبلاد العربية، وأنه قرار موفق وحكيم تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي، الذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته ويهمه أمن بلاد الحرمين الشريفين، الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي ويعيش في وجدان كل مسلم. من جانبه قال العميد عقيل عبدالله العقيل مدير سجون منطقة نجران والعقيد يحيى الشهراني مدير مرور نجران والمقدم يحيى الأحمري مدير شعبة السير بمرور نجران والرائد علي القحطاني الناطق باسم حرس الحدود بنجران والنقيب عبدالله العشوي الناطق باسم شرطة نجران، إن عاصفة الحزم جاءت لتؤكد للعالم اجمع شجاعة الموقف السعودي ودبلوماسية التعامل مع الأحداث وفق ما يتطلبه الموقف وهو ما جسده خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، عندما أعطى الأمر بإطلاق عاصفة الحزم نصرة لإخواننا وأشقائنا في اليمن وتلبية لدعوة الرئيس الشرعي لهذا البلد الشقيق، وهذا الموقف منه أيده الله يعبر بكل تأكيد عن تأييد شعب بأكمله يقف بكل ما أوتي خلف قيادته الرشيدة دفاعا عن الوطن وحماية مقدراته، مؤكدين أن عاصفة الحزم أعادت وحدة الصف العربي بفضل الله ثم بفضل الدبلوماسية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين، حيث استطاع أن يعيد توحيد الصف العربي لدحر قوى الشر والبغي والضلال وإنقاذ اليمن منهم وأعوانهم، وإعادة الحياة السلمية فيه وإعادته إلى حاضنة العرب بعد أن سعت هذه القوى الخروج به إلى خارج الإطار العربي، وأضافوا أن جميع رجال الأمن يقفون بإذن الله سدا منيعا في وجه كل باغ ومن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، ولن ندخر جهدا في ذلك، سائلين الله ان يحفظ وطننا وان يديم عليه نعمة الأمن والأمان وان يحفظ قيادتنا الرشيدة.
