قاسم الخبراني- سبق- الرياض: أكدت رئاسة الجمهورية اليمنية أنها لن تفتح المجال لأي حوار أو حديث أو عمل سياسي مع من قتلوا اليمنيين، موضحة أن هناك عملية عسكرية لديها أهداف، وبعد الانتهاء منها سوف تبحث مع قيادة التحالف الخطوة التالية. صرّح بذلك لـسبق، متحدث مكتب رئاسة الجمهورية مختار الرحبي مشيرًا إلى أن المخلوع صالح يبحث الآن عن حلول سياسية. ولفت إلى أنه أرسل مبعوثين له إلى عددٍ من الدول العربية للبحث عن حلول بعد حدوث انشقاقات بين أهم المعاونين له حيث انشق أحمد عبيد بن دغر القيادي البارز في حزب المخلوع، وكذلك سلطان البركاني رئيس كتلة حزبه في مجلس النواب ومغادرة اليمن إلى الرياض وانشقاق عددٍ من الألوية العسكرية وإعلانها التمسك بالشرعية. وأضاف الرحبي: وكذلك النجاح الكبير للدبلوماسية السعودية والخليجية والتي نجحت بإصدار قرار مجلس الأمن والذي نعده أنه نهاية أكيدة لصالح ونجله وأفراد أسرته وكذلك الحوثي وفرض عقوبات عليهم كل هذه المعطيات جعلت المخلوع يبحث عن حلول للنجاة.