أعود مجدداً لقطوفي التويترية، وهي زاوية كنت أعرض فيها تغريدات أنشرها في تويتر على مدى الأسبوع، فأختار منها ما يناسب الموضوع أو المناسبة، وذلك بعد أن وجدت ميلاً لمحاكاتها بطريقة أو أخرى من قِبَل بعض الزملاء الأمر الذي أقنعني أنها تستحق الاستمرار. *** وليس هناك علي الساحة اليوم أهمّ ولا أسخن من #عاصفة_الحزم التي تخوضها المملكة وحلفاؤها لدرء الخطر عن محيطها الخليجي، حيث تُشكِّل اليمن ما أُسمِّيه بالحديقة الخلفية للمملكة. وإذا كانت المملكة تبلي بلاءً حسناً في مجهودها الحربي، فإن الخوف -كما أشرت في مقالي يوم الاثنين ١٢ إبريل الماضي- من تراشق غير مسؤول يحمل تصنيفات فكرية ودينية مصطنعة تُهدد بتفتيت الجبهة الداخلية، وتُعرِّض الوحدة الوطنية للخطر. *** وقد سجلت تغريدة علقت فيها علي تغريدة رأيت أنها تنال من الوحدة الوطنية، ردود فعل كثيرة، قلت فيها: (كلام غير مسؤول يشق وحدة الصف في وقت نحن في أمس الحاجة لتوحيد الأمة نحو هدفها.. والسكوت عنه سيفتح أبواب فتنة خطيرة). وأتبعت هذه التغريدة بعدد من التغريدات في هذا المضمون منها: - (أدعو لوحدة الصف بين المواطنين بكل طوائفهم ومذاهبهم.. ومن ينشق فالقانون هو من يُقومه.. لا مكان لدعاة التفرقة بالكلمة أو البندقية)! - (الضرب بيد من حديد على كل خارج عن القانون كائناً من كان من غير إدانة كل أهله وطائفته.. (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)..) (الوطن الحق يسود الوئام بين جميع فئاته دون استعداء لأي طرف.. الحكم فيه للقانون، والعدالة فيه للجميع). - (الله يحاسبك على صدق إيمانك. والوطن يحاسبك على صدق مواطنتك.. والعمل ضد الوطن خيانة.. فلا يمكن أن تكون مع الوطن وضده في آن واحد). #نافذة: التغريدة وجهة نظر.. قابلة للخطأ.. والصواب. nafezah@yahoo.com