اشتبك مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مع قوات الأمن داخل أكبر مصفاة نفط في العراق أمس، وتمسكوا بمكاسب حققوها أخيراً غرب البلاد، فيما قال رئيس الوزراء حيدر العبادي إن الجماعة المتشددة لا تزال شديدة الخطورة. ومني التنظيم بهزيمة كبيرة هذا الشهر عندما طردته قوات عراقية ومسلحون من مدينة تكريت، لكنه يرد حالياً بمهاجمة مصفاة بيجي وهجمات في محافظة الأنبار، غرب البلاد. وهاجم المتشددون بيجي قبل أيام عدة حيث شقوا طريقهم مخترقين محيطها وسيطروا على منشآت عدة، منها نقطة توزيع وصهاريج تخزين. وتمكنوا من التشبث بالمناطق التي سيطروا عليها في بيجي. وقال مصدر في قيادة العلميات العسكرية في محافظة صلاح الدين التي تقع فيها بيجي، إن كتيبة من الجيش العراقي وصلت للمساعدة في الدفاع عن المصفاة أمس وإن المتشددين لم يتمكنوا من السيطرة على أي منشآت رئيسة للبنية التحتية. ونشر متعاطفون مع «داعش» صوراً على مواقع التواصل الإجتماعي مساء أمس تظهر في ما يبدو مسلحين داخل المصفاة وكتب تحت إحداها «تقدم جنود الدولة الإسلامية لتطهير ما تبقى من مصفاة بيجي»، ولم يتسن التحقق من الصور من جهة مستقلة.