- أسفرت قرعة التصفيات الأولية المؤهلة لمونديال روسيا 2018م وأيضاً كأس آسيا 2019م في الإمارات عن وقوع منتخبنا مع منتخبات: الإمارات ، ماليزيا ، فلسطين ، تيمور الشرقية. - وهي مجموعة في متناول اليد, فيما عدا الأبيض الإماراتي ثالث آسيا في البطولة الأخيرة وأفضل العرب آسيوياً وتم بناؤه خلال أعوام من التخطيط السليم. - وستبدأ التصفيات بعد حوالي الخمسين يوماً ولم يتعاقد حتى الآن الأخضر مع مدرب منذ إقالة الإسباني لوبيز كارو بعد خليجي 22. - ولا أدري ما هذا التأخير في إعلان التعاقد مع مدرب لتتاح له الفرصة في ترتيب أوراقه ورسم خطته المستقبلية لخوض تصفيات صعبة وطويلة في سبيل العودة للواجهة العالمية. - فالموسم الرياضي دخل أمتاره الأخيرة ولم يبقَ إلا بضعة أسابيع في المسابقة المحلية والإخوان في إتحاد القدم مكانك سر ولم يفلحوا إلا في تعيينات مؤقتة لا تحصل في نادٍ فما بالك بمنتخب دولة عريقة لها تاريخ كروي لا يُنكر. - كلنا ندرك مدى وفرة المواهب السعودية في ملاعبنا في جميع المراكز ومدى سعادتها بتمثيل الوطن وإسعاد الجمهور وتعويضه عن الفترة الماضية المليئة بالإخفاقات. - ولا ينقص هؤلاء النجوم سوى مدرب ذي خبرة ورؤية واضحة ويعطى جميع الصلاحيات في اختيار جميع الأدوات اللازمة لتنفيذ أفكاره على أرض الملعب. - خاتمة : إن صح تعاقد الأخضر مع الأرجنتيني بيليسا فهو خيار صائب لما لأبناء جلدته اللاتينية من نجاحات سابقة معنا مثل سولاري وكالديرون ولشهرة هذا المدرب العالمية ومدى تأثر عمالقة التدريب في أوروبا مثل غوارديولا وغيره بعمله وخططه التكتيكية.