×
محافظة حائل

تكريم أمير تبوك في افتتاح ملتقى مشروع العناية بالتراث الحضاري للمملكة

صورة الخبر

«الهوية والذاكرة» لمحمد الحرز عن دار «مدارك» للنشر، صدر للشاعر والناقد السعودي محمد الحرز كتاب «الهوية والذاكرة.. تعدد الأشكال ومسارات النقد»، وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات والمقالات التي كتب أغلبها في أوقات متقاربة، ويشدها خيط رابط، يتمثل في هاجسين اثنين: الأول هاجس الهوية وما يتعلق بها من ظواهر إشكالية تتصل بالفرد والمجتمع والثقافة والمعرفة، وما تطرحه أيضا من تحد على مجمل التحولات السريعة التي غيرت شكل العلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية في دول العالم ومجتمعاتها، في العقود الثلاثة الأخيرة. أما الهاجس الآخر فهو الذاكرة، التي احتلت حيزا كبيرا من الاهتمام في كثير من الدراسات التاريخية والأنثروبولوجية (بحوث علم الاجتماع)، أو دراسات ما بعد الاستعمار، إذ كل حديث يرتبط بالهوية أو التاريخ أو الماضي لا بد أن يستدعي للذاكرة. عرف الناقد والشاعر السعودي محمد الحرز باشتغالاته النقدية على قراءة المشهد الثقافي السعودي، ورصد التحولات التي يمر بها. كما يعرف بأنه واحد من شعراء التجربة الحداثية التي أثراها من خلال 4 مجموعات شعرية قدمها، وهي: «رجل يشبهني» (دار الكنوز الأدبية) 1999، و«أخف من الريش أعمق من الألم» (دار الكنوز الأدبية) 2003، و«أسمال لا تتذكر دم الفريسة»، الصادرة ضمن إصدارات «بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009»، وأخيرا «سياج أقصر من الرغبات» عن «دار طوى» 2013. وصدر له أيضا في النقد والدراسات الفكرية: «شعرية الكتابة والجسد»، عن «مؤسسة الانتشار العربي»، 2005، و«القصيدة وتحولات مفهوم الكتابة»، عن نادي أدبي الجوف. و«يصرون على البحر» أنطولوجيا الشعر السعودي، من إصدارات وزارة الثقافة الجزائرية، بالاشتراك مع الناقد عبد الله السفر، و«الحجر والظلال» عن «دار طوى» 2013، و«ضد الطمأنينة» عن «دار مدارك» 2013. «بغداد.. سيرة مدينة» لنجم والي «بغداد.. سيرة مدينة» هو الإصدار الجديد للروائي العراقي نجم والي. الكتاب الذي يحتوي على 384 صفحة من القطع الكبير والذي صدر عن «دار الساقي» في بيروت ولندن يري بغداد، من جانب، كمكان للفنتازيا، ويبين، من جانب آخر، ما هو مدهش وغير قابل للمنال فيها. يزخر الكتاب بحقائق تاريخية وصور ووثائق معاصرة. كما يستنطق نصوص أدباء غربيين زاروا بغداد وتركوا وراءهم انطباعاتهم. ويرسم صورة غنية الملامح لبغداد منذ تأسيسها في عام 762، مرورا بحكم الخليفة الأسطوري هارون الرشيد، حتى خرابها على أيدي المغول. كما يروي قصصا كثيرة عن بغداد الحاضر من ذاكرة المؤلف، عن حبه الأول، عن دخوله الحياة الأدبية، مرورا بسجنه في أقبية مديرية الاستخبارات العسكرية، وحتى هروبه إلى المنفى بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب العراقية الإيرانية. «بغداد.. سيرة مدينة» هو تاسع كتاب صدر للكاتب المقيم في برلين، بعد 6 روايات ومجموعتين قصصيتين، ومن الجدير بالذكر أن الروائي نجم والي كان قد حصل قبل فترة قريبة على جائزة برونو كرايسكي العالمية للكتاب لعام 2014 عن روايته الأخيرة «بغداد مارلبورو.. رواية من أجل برادلي مانينغ».