المشي على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي له رونقه ويحظى بمتابعة إعلامية كبيرة، غير أن النجوم الذين يسعون للحصول على دليل ملموس بالصورة للحظة المشي على تلك السجادة هذا العام سيخيب ظنهم. السبب يعود إلى أن إدارة المهرجان قررت وضع قيود على صور السيلفي التي يحق للمشاهير أن يلتقطوها لأنفسهم خارج القاعة الرئيسية للمهرجان. فقد قال رئيس لجنة المهرجان تيري فريمو في تصريح إعلامي إنه سيتم وضع قيود جديدة على عدد صور السيلفي التي يحق للفنان أن يلتقطها لنفسه. وأضاف فريمو نحن نشن حملة لإبطاء هذه الممارسة العصرية بالتقاط صور السيلفي على السجادة الحمراء، ناهيك عن أننا نعتقد أنها ممارسة غالباً ما توصف بأنها مثيرة للسخرية بصورة كبيرة. وقال الرئيس المقبل للمهرجان بيير لوسكوغ عادة ما تكون الصورة (السيلفي) الأكثر بشاعة لك على أي حال، وفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية. ولم يفصح أي من الرجلين عن تفاصيل القوانين الجديدة التي سيتم تطبيقها، لكنهما قالا إن الشرطة لن تكون موجودة، لكنهما قالا أيضاً إنه لن يكون هناك منع مطلق للصور السيلفي. وأوضحا أنهما لا يريدان منع صور السلفي بالمطلق، وشددا على أن المسألة تتعلق بالتوقيت أكثر من أي شيء آخر. وأشارا إلى أن هناك مواعيد وتوقيت للمشي على السجادة الحمراء وصعود السلم، وصور السيلفي تعيق البرنامج المخصص لكل نجم، وأنه لو أن كل نجم توقف مرة كل مترين لالتقاط صورة سلفي فإن كل شيء سينهار. يشار إلى أن صور السيلفي مع المعجبين صارت أمراً روتينياً عند مرور النجوم على السجادة الحمراء في المهرجانات الفنية.