أوقف المغرب الخميس مواطنة فرنسية ومواطنًا مغربيًا كانا يعتزمان القيام بعمل إرهابي لم يكشف عن موقعه بالتحديد، وذلك بعد أعلنا سابقًا عن ولائهما لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أبو بكر البغدادي. ووفق ما أكده بلاغ لوزارة الداخلية المغربية، فإن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي، أوقف مواطنة فرنسية من أصل مغربي، ومواطنًا مغربيًا سبق له أن قطن أحد البلدان الأوروربية، كانا يخططان للسفر إلى الأراضي السورية والعراقية، وذلك بعد أن فرّت الفرنسية من بلدها لتستقر بمدينة آسفي الساحلية المغربية. هذه العملية، التي تعدّ من أول ما قام به هذا المكتب التابع للاستخبارات المغربية، تأتي في سياق "خطوة احترازية يمليها هاجس السلطات الأمنية المغربية للتصدي للخطر الإرهابي الذي يستهدف المملكة ومصالح شركائها" بحسب بلاغ الداخلية المغربية. هذا المكتب الذي أنشأه المغرب خلال الأشهر الماضية، يأتي بعد إعلان وزارة الداخلية المغربية عن أن عدد المغاربة الذين يقاتلون مع "داعش" يصل إلى ألفي مقاتل، بينهم عدد كبير من المقيمين في البلدان الأوروبية. كما كان المكتب قد كشف مؤخرًا عن وجود قائمة من المغاربة يستهدفهم تنظيم "داعش" بالقتل، بينهم الناشط العلماني أحمد عصيد، والكاتب العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر، وذلك بعد إعلان المكتب عن تفكيك خلية موالية لـ"داعش"، كانت تعتزم القيام بعمل إرهابي واسع.