×
محافظة المدينة المنورة

أئمة وخطباء: «عاصفة الحزم» واجب فرضته القيم الإسلامية

صورة الخبر

كنت أتمنی من بعض الإخوة الإعلاميين الرياضيين في هذا الوقت بالتحديد وبلادنا تتعرض لهجمة شرسة من بعض الغوغايين والكذابين، أن يكون طرحهم هادئا وعقلانيا، خاصة ان اكثر المتابعين للمجال الرياضي هم من فئة الشباب المحبين لكرة القدم والرياضة بشكل عام، وبعد ما شاهدنا من تلاحم كبير من جميع مكونات هذا البلد الطاهر خلف دولتنا الحبيبة، يجب علينا كإعلاميين إيقاف هذه المهاترات التي لا تقدم ولا تؤخر، بل تزيد الاحتقان عند الجماهير والمتابعين الرياضيين. نحن نقول أنه من حق كل شخص أن يعبر عن رأيه والحمدلله مساحة الحرية الإعلامية وخاصة الرياضبة مفتوحة، وقد تتجاوز مجالات كثيرة في قوة الطرح والانتقاد ولكن للأسف الشديد البعض استغل المساحة الكبيرة المعطاة له سواء كانت في الاعلام المرئي أو المقروء او حتی عبر الإعلام الجديد وسائل التواصل الاجتماعي، في الاساءة ونشر التعصب والأكاذيب، لا يهم اليوم من يفوز بالدوري أو بكأس الملك أو أي بطولة أخرى، فكلنا أبناء وطن واحد والفائز يمثل الجميع، نعم لكل شخص ميوله الخاص وناديه الذي يحبه ويرغب أن يكون هو البطل وهذا من حقه، ولذلك وجد التنافس الشريف بين جميع الأندية المحلية، بإذن الله لن تفرقنا الرياضة حتى لو وصل التعصب بين بعض الأندية في المنطقة الواحدة لدرجة لا تطاق. يجب علی اصحاب البرامج الرياضية اختيار النماذج المشرفة من الشباب السعودي صاحب الطرح المتزن في هذه المرحلة أو علی الأقل الاجتماع مع بعض الضيوف الذين يظهرون في برامجهم وينثرون التعصب عبر الاعلام وتذكيرهم أن أغلب المتابعين له من الشباب المتحمس الذي يتأثر بكل ما يطرح عبر الإعلام. يجب علی كل إعلامي رياضي تحمل المسؤولية خلال هذا المرحلة، فالقلم امانة وخروجك امام الناس عبر اي وسيلة إعلامية يجب أن يكون محترما ومقبولا من الجميع حتى تستطيع توصيل ماتريد للمشاهد بطرح عقلاني يكون محايدا وجميلا. ـ وقوع منتخبنا الأول في المجموعة الأقوى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بجانب الإمارات ثالث آسيا وفلسطين وماليزيا يصعب من مهمة منتخبنا في التأهل باستثناء منتخب تيمور الشرقية المجهول الذي سوف يكون محطة لجميع منتخبات المجموعة.